في خضم التجاذب السياسي الطائفي "ملتقى الأديان" لتفعيل الحوار والسلم الأهلي

تحت شعار "من أجل حوار الحياة"، عقد "ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار"، يوم الجمعة الماضي، لقاءً اطلق خلاله نداءاً من أجل الحوار والسلم الاهلي، وذلك بحضور العديد من الشخصيات الدينية، الروحية، الاجتماعية والسياسية وممثلين/ات عن الأحزاب والقوى السياسية في لبنان. وقد تحدّث رئيس الملتقى، السيد علي فضل الله، عن أهمية قضية السلم الأهلي، وتساءل قائلاً: "هل هناك ما هو أقدس من احترام حياة الإنسان؟ وهل هناك فساد أكبر من سفك الدّماء في غير موقعها الصَّحيح؟". واوضح فضل الله: "إنَّ إيماننا بالسّلم الأهليّ لا يحتاج إلى تبرير، فتبريره الوحيد ضرورته والحاجة الماسّة إليه، فضلاً عن أنَّ فقدانه لا يبني وطناً، ولا يطوّر إنساناً ومجتمعاً"، مؤكداً أن اللبنانيين/ات محكومون/ات بأن يتلاقوا/ين ويتحاوروا/ن. من جهته، نوّه المطران جورج صليبي، بالجهود التي يبذلها الملتقى، معتبراً أن تلك الدعوة مميّزة ومتقدّمة في سبيل الحوار والسلم الأهلي، كذلك بارك رئيس "مؤسسة العرفان التوحيدية"، الشيخ علي زين الدين، النداء، واعتبره ضرورة في مواجهة الصورة القاتمة التي نشاهدها في المنطقة. وفي ختام المؤتمر، جرى التوقيع على نداء الحوار والسلم الأهلي، والاتفاق لجعل يوم 13 نيسان المقبل يوماً وطنياً للسلم الاهلي. (المستقبل، والنهار 20 و21 شباط 2015)
للاطلاع على نداء ملتقى الأديان، يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: http://www.almustaqbal.org/node/1907