Wednesday, 14 January 2015 - 12:00am
أكد وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب "العمل على متابعة التقدم لترسيخ دور الدولة في العناية بالأولاد ذوي الحاجات الخاصة".
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقد في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان لجمعية "Open Minds" في رعاية بو صعب، وتحدث فيه أيضاً رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، وحضره رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار، رئيس غرفة صيدا والجنوب محمد صالح، القائم باعمال رئاسة غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي، نواب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد لمع وغابي تامر ونبيل فهد، وجمع من الشخصيات.
وشدد بو صعب في كلمته على ان "التلامذة وجميع الأولاد من ذوي الحاجات الخاصة يستحقون اهتماماً اكبر من الدولة ومن جانب مؤسسات المجتمع المدني". وإذ لفت الى ان "المؤسسات الخاصة التربوية والاجتماعية والإنسانية كانت ولا تزال صاحبة الريادة في مواجهة هذه المسألة واحتضان الأولاد ذوي الحاجات الخاصة، وطبقت منذ زمن سياسة الدمج في مؤسساتها التربوية"، أوضح ان "وزارة التربية دخلت حديثاً إلى هذا المجال وبدأت خطواتها بخطة وطنية لدمجهم، تولى المركز التربوي للبحوث والإنماء وضعها بالتعاون مع القطاع الخاص، وتم تحديد عدد قليل من المدارس الرسمية الدامجة وبدأت عملية تدريب افراد الهيئة التعليمية على رعاية ومتابعة واكتشاف اصحاب الحاجات الخاصة ومنهم اصحاب حاجات غير ظاهرة وغير معروفة إلا من جانب الخبراء".
وذكّر بو صعب بأن "الوزارة افتتحت اخيراً في دار المعلمين والمعلمات في جونية، مركزاً متخصصاً لاكتشاف وعلاج ذوي الحاجات في المدارس الرسمية، معززاً بالخبراء والمرشدين النفسيين"، شاكراً لجمعية "OpenMinds" تجهيزها طبقتين في المدرسة الإنجيلية اللبنانية لدمج التلامذة ذوي الحاجات الخاصة في المرحلة الثانوية من التعليم".
وألقى شقير كلمة شدد فيها على "الحاجة في هذا الزمن الصعب الى اكبر قدر من التضامن والتكاتف للتخفيف من الكثير من الاوجاع والآلام التي تصيب فئات عريضة من المجتمع اللبناني"، ودعا جميع المقتدرين إلى "المساهمة في مشروع دمج التلامذة ذوي الحاجات الخاصة".
وأشاد شقير "بما تقوم به جمعية "OpenMinds" من اعمال يعتز بها كل لبناني"، مؤكداً "الدعم المطلق لمشاريعها التي تعود بالفائدة على المجتمع اللبناني، والوقوف الى جانبها في سعيها لإدراج هذه القضية الوطنية من ضمن البرامج الحكومية في لبنان".
أما رئيسة الجمعية غيدا رباط، فنوّهت في كلمتها بـ"الشركة الاستراتيجيّة"مع "عيادة الأطفال المميزين" في المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت بإدارة الدكتورة روز ماري بستاني"، وأبرزت "الإنجاز الذي حقّقّته الجمعية اخيراً والمتمثل في ترميم وتجهيز طبقتين من المدرسة اللبنانية الإنجيلية وتخصيصهما للبرامج الأكاديمية العادية كما للبرامج الوظيفية المعدّة لذوي الحاجات الخاصة في اقسام التعليم الثانوي".

لبنان ACGEN النهار حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة مجتمع مدني