اليسوعية اختتمت مؤتمرها بطرح تحديات: الوفاء للتقاليد الكاثوليكية والانفتاح عربياً

Wednesday, 28 January 2015 - 12:00am
اختتمت جامعة القديس يوسف اعمال مؤتمرها الذي حمل عنوان: "جامعة يسوعية في الشرق الاوسط: ما هو دورها؟ وما هي رسالتها؟".
وتميز اليوم الختامي من المؤتمر بمشاركة 15 محاضرا من دول عدة، لا سيما من فرنسا واسبانيا والهند وبلجيكا والولايات المتحدة والبحرين وقطر ولبنان.
وتوزعت الندوات على محاور ثلاثة اساسية:
1 – الجامعات اليسوعية في العالم: ادار هذا المحور البروفسور جوزف مايلا (مدير برنامج الوساطة والجغرافيا السياسية في المعهد العالي للعلوم الاقتصادية والتجارية، فرنسا)، وشارك فيه كل من البروفسور ايف بوليه (رئيس جامعة نامور، بلجيكا) الذي تحدث عن "جامعة يسوعية في بلجيكا: لماذا وكيف؟". في حين تناول البروفسور الأب جوزيه ماريا غيبرت أوسان اليسوعي (رئيس جامعة دوستو – بيلباو، اسبانيا) موضوع "الجامعات اليسوعية في أوروبا". وتطرق البروفسور جوزف عون (رئيس جامعة نورث ايسترن، الولايات المتحدة الاميركية) الى الحديث عن "الجامعات اليسوعية في الولايات المتحدة الاميركية". واختتم المحور بمداخلة الاب بول فرنانديز اليسوعي (رئيس جامعة اكزافيه، الهند) الذي حاضر عن "الجامعات اليسوعية في الهند وآسيا".
2 – جامعة القديس يوسف في محيطها الفرنكوفوني والاقليمي: تولى البروفسور ايرفيه سابوران (مدير مكتب الشرق الاوسط في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية) ادارة هذا المحور، وشارك فيه كل من البروفسور هنري العويط (مدير مؤسسة الفكر العربي) محاضراً عن "جامعة القديس يوسف بين اعتمادها اللغة الفرنسية وتعدد اللغة". أما البروفسور غييوم ليته (رئيس جامعة بانثيون أساس – باريس الثانية، فرنسا)، فتحدث عن "الجامعة اليسوعية في إطار الفرنكوفونية".
واختتم هذا المحور البروفسور نسيب زيادة (الرئيس التنفيذي لغرفة البحرين لتسوية المنازعات) بمداخلة بعنوان "جامعة القديس يوسف في بعدها الاقليمي والعربي".
3 – جامعة القديس يوسف في محيطها اللبناني: أدار هذا المحور الثالث الوزير السابق ابرهيم نجار، وتحدث فيه الوزير السابق زياد بارود عن "جامعة القديس يوسف محرك تغيير وتطوير"، والبروفسورة فاديا كيوان (الرئيسة الفخرية لمعهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت) عن "جامعة القديس يوسف عنصر مقاومة ثقافية"، واختتم مع البروفسور عدنان الأمين (رئيس الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية) بمداخلة عن "دور جامعة القديس يوسف في التربية على المواطنة".
أما الجلسة الختامية فتحدث فيها الوزير السابق دميانوس قطار عن "رؤية الجامعة لغدها"، وطرح أسئلة أساسية عن الربط بين الجامعة وتطور الشعوب وتقدمها"، ومعتبراً أن "مستقبل الجامعة مناط بنوعية معارفها وبقدرتها على تحفيز الشباب واستمرارية مصادرها وحيوية عقلها". واختتم رئيس الجامعة في بيروت البروفسور الأب سليم دكاش أعمال المؤتمر بمداخلة حملت عنوان "التحديات التسعة التي تواجهها جامعة القديس يوسف"، معدداً إياها ومتوقفاً بالشرح والتدقيق في كل تحد، وأبرزها الوفاء للتقاليد الكاثوليكية واليسوعية، وتنمية شعور الانتماء، والبقاء حاضنة للقيم وللحريات، ومرحبة بالتعددية الاجتماعية والدينية، والانفتاح على العالم العربي، واستمرارية التعلم والتفكير والأمل، وامتلاك شجاعة التطور والإبداع، وتنويع مصادر التمويل، وإيلاء الحياة الطالبية الأهمية التي تستحقها".

لبنان FBO النهار تربية وتعليم