مرآب التل يفرز اهالي طرابلس بين مؤيد ومعارض

كشفت صحيفة "السفير" في عددها الصادر يوم السبت الماضي، مزيداً من المعلومات حول مشروع مرآب التل الذي ادى الى فرز سياسي ومدني وبلدي في مدينة طرابلس. وتضم الجبهة الرافضة لتنفيذ المشروع كل من الرئيس نجيب ميقاتي، الوزير السابق فيصل كرامي، النائب السابق مصباح الأحدب، الجماعة الاسلامية، شخصيات وهيئات إسلامية أخرى، إضافة الى نواب ووزراء وقادة بارزين من تيار المستقبل، الذين يعبرون في مجالسهم الخاصة عن أنهم مع المشروع المتكامل للتل، لكنهم يشعرون بالإحراج بعد إصرار الرئيس سعد الحريري على تنفيذه بمفرده، كما تضم الجبهة أكثرية هيئات ولجان المجتمعين المدني والأهلي. أما الجبهة المقابلة، فتضم بحسب السفير "تيار المستقبل" ووزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، والنائب سمير الجسر و"مجلس الإنماء والإعمار" و14 عضواً بلدياً، وبعض الهيئات المدنية والنقابية .
من جهتها، اكدت صحيفة "المستقبل" في عددها الصادر اليوم ان مشروع مرآب طرابلس ماضي وفقا لمعادلة ترضي جميع الاطراف، اي ان يكون مشروع المرآب للسيارات الخاصة، وان يكون من ضمن مخطط توجيهي عام يعمل مجلس الانماء والاعمار على دراسته بالتنسيق مع نقابة المهندسين في طرابلس. كما لفتت الصحيفة الى ان نقابة المهندسين شكلت لجنة تنسيق تضم خبراء للتواصل مع الجهات المعنية لايصال الملاحظات والتعديلات المقترحة الى الانماء والاعمار.
وفي هذا السياق، نفذت حملة "لا للمرآب"، نشاطا اعتراضيا على المشروع يوم امس في وسط مدينة طرابلس، بمشاركة هيئات المجتمع المدني المعارضة له.‏ وتمثل النشاط بجولة تثقيفية في الأسواق الداخلية في المدينة القديمة، تحت عنوان "ساحة التل بوابة الأسواق الداخلية". (السفير، المستقبل 14- 16 آذار 2015)