عقدت المؤسسة المارونية للانتشار جمعيتها العمومية، يوم أمس، في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال بشاره الراعي، وذلك بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين، جبران باسيل، وحضور أساقفة الانتشار ورئيس المؤسسة الوزير السابق ميشال إده وأعضاء المؤسسة. وقد توجه الراعي خلال الجمعية العمومية الى باسيل قائلاً: "ان أكثر ما يعنينا اليوم هو دعم البعثات الديبلوماسية وبذل المزيد من الجهد لكي يتسجل اللبنانيون/ات على اختلاف طوائفهم/ن وذلك للمحافظة على جنسيتهم/ن وعلى أرضهم/ن لأن الأرض باقية، فالدول أنظمتها تتغير وتتبدل، لكن الأرض باقية". من جهته، شدد إده على الدور الذي تقوم به المؤسسة لاستعادة الجنسية، مؤكدا ان "المسيحيين هم أساس في هذا الشرق وفي لبنان". بدوره، تعهد باسيل إعطاء مشروع قانون استعادة الجنسية الأولوية في المفاوضات مع رئيس مجلس النواب. وفي الختام، أجمعت الاطراف المشاركة على مطالبة الجهات السياسية المسيحية بعدم تشريع اي قانون قبل اقرار قانون استعادة الجنسية من قبل الهيئة العامة لمجلس النواب، ودعت الى ادراجه بنداً اولاً على جدول اعمال تلك الهيئة. (النهار 17 آذار 2015)