بعد تكرار حالات الوفاة على أبواب المستشفيات في عكار، قرر وزير الصحة، وائل ابو فاعور، تخفيض السقف المالي الذي كان معتمداً في العقود الموقعة مع المستشفيات الخاصة في عكار، بمقدار مليار ليرة وتحويلها الى مستشفى عبدالله الراسي الحكومي في حلبا. وفيما اكد نقيب المستشفيات الخاصة، سليمان هارون، الذي سبق وهدد الدولة والمواطنين/ات في صحتهم/ن، انه لا علم له بالقرار، تمنى على الوزارة تزويده بالتحقيقات التي أجرتها بشأن حالات الوفات الخمس التي حدثت خلال الشهر الماضي في المنطقة. من جهته، علق رئيس مجلس إدارة مستشفى عكار-رحال، النائب رياض رحال، على القرار ابو فاعور بخفة قائلاً: «ليس لدينا أي مشكلة في تخفيض السقف المالي، وليلغي العقد أيضاً، مش فارقة معي، هو وزير ومن حقه أن يقوم بعمله، لكن فليتحمّل مسؤولية قراره أمام الناس»، واضاف رحال مهدداً: «هناك نحو 60 سريراً فقط في مستشفى عبدالله الراسي، إلى أين يذهب الناس؟»، ومستطرداً: «مستشفى الراسي الحكومي ليس لديه غسل كلى أو عناية فائقة للقلب أو للأطفال"، فاين تذهب الحالات الطارئة؟. وفي سياق متصل، بين التحقيق الذي اجرته مديرية العناية الطبية، "ان وفاة الرضيع عمر صادق، داخل مركز العائلة الطبي في قضاء زغرتا، جاءت نتيجة مضاعفات حادة والتهابات رئوية، بعد أن مكث في المستشفى لأكثر من ثلاثين يوما". كذلك اوضح والد الطفل ان "الطفل اخذ علاجه بالكامل، وانه لم يحصل اي خطأ طبي ادى الى وفاته". (الاخبار 17 اذار 2015 والديار 13 اذار 2015)