اطلق وزير الأشغال العامة والنقل، غازي زعيتر، يوم الثلاثاء الماضي، مشروع النقل العام للركاب ضمن حدود بيروت الكبرى بما في ذلك النقل السريع على الخط الساحلي، الذي يتضمن نظاماً للنقل متكاملاً لخدمة كل المناطق ضمن بيروت الكبرى ولربطها بمراكز المحافظات في الشمال والجنوب والبقاع، في مرحلة لاحقة، على أن يتم في المرحلة الثانية استكمال ذلك النظام وايصال خدمة النقل الى كل المناطق اللبنانية. وبالمناسبة، اوضح زعيتر أن الخطة تشمل شراء باصات، فيما يعتبر مشروع خط النقل السريع الذي يربط بين بيروت وجونيه بطول نحو 22 كلم، العمود الفقري لخطة النقل لبيروت الكبرى. كما اكد زعيتر على البدء بتنفيذ المشروع المذكور بعد موافقة مجلس الوزراء، لافتا الى ان البنك الدولي هو الممول للمشروع ولديه خبراء في ذلك المجال، سيضافون/ن إلى خبراء كل من الوزارة ومجلس الإنماء والإعمار. واضف الوزير ان هذا المشروع الرائد الذي تقدر تكلفته بنحو 250 مليون دولار، سينفذ في مدة أقصاها 3 سنوات.
اما بالنسبة الى موضوع سكة الحديد، فقد اوضح زعيتر ان خط السكة الحديد الحالي تعترضه تعديات كثيرة لكنها لا تحول دون تنفيذ الخطة المستقبلية، ويمكن إزالة كل المعوقات خصوصاً التعديات على خط بيروت - الشمال وبيروت - الجنوب وبيروت – رياق - البقاع، لافتاً الى أنّ ثمة عروضاً من البنك الدولي ومن شركات عدة، أبدت حماستها للمشروع لما له من جدوى اقتصادية، معتبراً أنه من الضروري ابرام الشراكة مع القطاع الخاص أو إعطاؤه دوراً كاملاً بإشراف الوزارة. (النهار، الديار 25 آذار 2015)