Monday, 2 February 2015 - 12:00am
أوضحت ادارة مستشفى عكار - رحال في بيان، ما حصل مع المريضة امينة الأكومي وجاء في البيان: «عند الساعة العاشرة والنصف تقريبا، وصلت سيارة الى أمام الطوارئ، وكالعادة هم الجسم التمريضي لانزال المريضة للمعالجة واجراء اللازم طبيا، لكن أحد المصطحبين للمريضة من ذويها رفض انزالها من السيارة، وقال ما حرفيته: «ما تعملوا متل ما عملت معنا غير مستشفيات»، وسأل: أيوجد غرفة عزل أم لا ؟
وكان الحاح من الممرضة المسؤولة لانزالها ومعاينتها من قبل طبيب طوارئ قائلة لهم «بعد ذلك، نقرر ما هو المطلوب، واجراء اللازم واعطاء ما تحتاجه من علاج». لكنهم رفضوا رغم الالحاح ورفضوا ادخالها الى المستشفى، ثم انطلقوا وخرجوا من حرم المستشفى. هذا ما حصل بالضبط في مستشفى عكار - رحال».
وتابع البيان: «ان المريضة لم تدخل الى طوارئ المستشفى بناء على قرار ذويها الذين اتجهوا الى مكان آخر».
وفي السياق نفسه توضيحا لما ذكر عن توقيف مدير مركز اليوسف الاستشفائي بسبب عدم استقبال المركز للمريضة الاكومي كما ذكر في المقال الصادر عن جريدة الديار بقلم جهاد نافع نحيطكم علما ان المريضة اتت الى المركز عند الساعة 10.00 صباحا بتاريخ 31/3/2015 وقد تلقت العلاج والاسعافات الاولية اللازمة من قبل الطاقم التمريضي وطبيب الطوارئ وغادرت المركز عند الساعة 10.15 بحالة مستقرة وذلك لحاجتها للانتقال الى غرفة العناية المشددة وبسبب عدم توفر الاماكن الشاغرة داخل العناية علما ان المركز لم يتقادى ثمن اتعابه من الخدمات التي قدمها داخل الطوارئ خلافا على ما ذكر في المقال عن مبدأ الربح والخسارة. ونود ان نشدد على ان كل ما ذكر من معلومات حول توقيف او استدعاء صاحب المركز الى التحقيق هي معلومات عالية عن الصحة جملتا وتفصيلا لان من تم الاستماع الى افادتهم هما الطبيب المعالج واداري الطوارئ لاستكمال التحقيق ونود ان نشير الى ان عائلة الاكومي لم تتقدم بشكوى ضد المركز على المركز بل كانوا شاكرين حسن معاملتنا.

معلومات «الديار» موثوقة

اشارة الى أن الزميل جهاد نافع استقى معلوماته من مصادر موثوقة ومن مصادر اهل الضحية. وللتذكير ان مدراء المستشفيات المعنية استمع الى افاداتهم في مخفر حلبا باستثناء مستشفى السلام في القبيات لأن الضحية وصلت متوفاة، والمستشفى الحكومي غير مجهزة بالمعدات اللازمة لاستقبال هذه الحالات.

الاستماع الى إفادات

باشرت قيادة سرية درك عكار امس باشراف قائد السرية المقدم ماجد الايوبي وبطلب من المدعي العام في الشمال وائل الحسن، الاستماع الى إفادات عدد من الاشخاص ومنهم موظفي عدد من المستشفيات ادعى عليها شقيق المتوفية امينة الاكومي منير احمد الاكومي الذي عاد واسقط دعواه بعد الاستماع الى افادته في هذه القضية التي لا تزال التحقيقات فيها مستمرة بانتظار إشارة المدعي العام.

ACGEN اجتماعيات استشفاء الديار