المركز اللبناني للدراسات: التجانس الطائفي لا يضمن تقديم خدمات أفضل

كشف استقصاء اولي اجراه المركز اللبناني للدراسات، لمعرفة ما إذا كانت البلديات في المناطق الطائفية المتجانسة توفر خدمات أكثر من نظيراتها في المناطق المختلطة طائفياً، (اي بعبارة أخرى، هل يخدم السياسيون بشكل أفضل الأشخاص الذين ينتمون الى طائفتهم؟) أن أداء البلديات التي تدير مناطقاً تضم سكاناً ينتمون الى مجموعة طائفية واحدة مهيمنة، اجمالا، ليس بأفضل من أداء تلك المكونة من مجموعات سكانية طائفية مختلطة.
وقد تضمن استطلاع الرأي بيانات صادرة عن 255 بلدية، شملت حجم وطبيعة خدمات البنى التحتية التي تقدمها، مثل بناء وصيانة جدران الدعم، الطرق، شبكات إنارة الطرق، شبكات المياه الصالحة للشرب، الأرصفة، فضلاً عن خدمات إنمائية أخرى. ووفقاً لتلك البيانات، تبيّن أن العامل الاساسي والمهم لجهة مستوى الخدمات ليس التكوين الطائفي للبلدية بل حجم سكانها وإيراداتها.
وخلص المركز الى استنتاج يعاكس الرأي الشائع لدى المواطنين/ات، اذ ختم بالقول ان على الاشخاص الذين واللواتي يدعمون/ن قانون اللقاء الأرثوذكسي أن يدركوا/ن أن انتخاب أشخاص من طائفتهم/ن قد لا يؤدي إلى نتائج أفضل من الناحية التنموية، وانه بدلاً من بذل الجهود لاختيار ساسة من طائفة محددة، على المواطنين/ات ان يسعوا/ين جاهدين/ات لمساءلة السياسيين/ات، بغض النظر عن الطائفة التي ينتمون إليها. (الاخبار 8 نيسان 2015)
للاطلاع على الخبر بالكامل يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: http://www.al-akhbar.com/node/229970