خلص المؤتمر التربوي اللبناني "كلنا للعلم" الذي نظمته وزارة التربية والتعليم العالي يوم الثلاثاء الماضي تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، تمام سلام، في فندق فينسيا، بمشاركة المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة وخبراء/ات تربويين/ات ومجددين/ات في النظم التربوية وأعضاء لجنة التربية والتعليم النيابية، الى عدة توصيات ابرزها: 1) إعادة النظر في الفلسفة التربوية للدولة بالتنسيق بين المركز التربوي وكلية التربية لوضع خطة إستراتيجية واضحة تلبي الحاجات الحالية والمستقبلية في القطاع التربوي الرسمي، وتهدف إلى بناء مواطن لبناني يحمل قيم الخير والجمال، 2) فصل السياسة عن التربية وحصر مهمة وضع الإستراتيجية التربوية بأصحاب الاختصاص والخبرة من التربويين. (للاطلاع على التوصيات يرجى مراجعة الرابط التالي: http://assafir.com/Article/1/414961).
من جهته، ناشد اتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في قضائي كسروان - الفتوح وجبيل، في بيان اصدره يوم اول من امس، "أساتذة التعليم في المدارس الخاصة بالعمل على تحييد القطاع التربوي عن المزايدات السياسية والمصالح الإنتخابية". كما رأى الاتحاد "انه مرة جديدة ومع إشراف العام الدراسي الحالي على نهايته، يتحرك المعلمون/ات بالتهديد بسلسلة إضرابات غير مبالين/ات بنتائج تلك الإضرابات". (النهار، المستقبل، الديار 23- 24 نيسان 2015)