أصدرت مجموعة من الشخصيات الوطنية بياناً- وثيقة لمناسبة الأول من أيار، الذي يترافق العام الحالي مع الذكرى الـ 40 لاندلاع الحرب الأهلية.‏ وقد أشار الموقعون/ات على البيان إلى أنه "طوال مراحل الحرب، وقعت الأعباء الكبرى على عاتق الفئات الشعبية التي سقط العدد الأكبر من أبنائها ضحايا، وهي التي احتلت دوماً الدور المحوري في عملية الإنتاج، وكان انخراطها في الشأن العام، من موقع وطني، ضمانة لصحة المسار وإيجابية النتائج"، معتبرين/ات أن "الانقسام الطائفي والمذهبي ساهم في تعطيل ذلك الدور، وانعكس سلباً على المجتمع بأسره".
اما الموقعون/ات على البيان، فهم/ن: فاروق الزين، تريز خليل رزق الله، ميرنا لاوند، مي الخطيب، عزت رشيدي، سعد الله مزرعاني، غسان صفي الدين، علي منعم، خليل الخليل، علي رمضان، سعد محيو، فرح ابراهيم، علي محي الدين، أحمد الحلاني، مصطفى سبيتي، جميل ملك، علاء المولى، لوركا سبيتي، سوزان مكي، ابراهيم الحلبي، داني سعادة، ايلدا مزرعاني، أزهار اسماعيل، سهام سعادة، مهدي منصور، عايدة الخطيب، رباح شحرور، حليم مطر، محمد الصلح، وليد شرارة، مالك مولوي، سماح إدريس، ربى شكر، ريمون افرام، رياض الدادا، رياض صوما، شربل نحاس، خديجة الحسيني، سمير صباغ، عصام نعمان، مارون أبي سمرا، ناجي صفا، عبد الأمير نجدة، إبراهيم الراسي، ياسر نعمة، محمد نجيب الجمال، أحمد ضاهر، طانيوس اندراوس، سركيس ابو زيد، نبيه عواضة، رجاء هاشم، إلهام بكداش، جورج عازار، نجاح واكيم، نعمت بدر الدين، إبراهيم عمار، زاهي وهبي، جلال بكداش، شوقي عبدالله، فاديا بزي، سليم علاء الدين، وائل عبدلله، دونا جعلوك، جمال غبريل، أنور ياسين، غسان جعفر، رانيا غيث، إبراهيم ياسين، ألبير فرحات، مازن حيدر، أمين قمورية، سليمان حمدان، رئيف قطيش، علي حمود، محمد قاسم، وسام حمادة، أديب قطيش، عماد حمزة، علي قبيسي، جمال حموي، نارا حاوي، عدنان حمورة، فاديا كيوان، أيسر حجازي، سامي كليب، محمد حشيشو وفاروق دحروج.‏ (السفير 25 نيسان 2015)