تسلّم وتسليم في «مستشفى صيدا الحكومي»

Saturday, 28 March 2015 - 12:00am
بعد طول انتظار وأخذ وردّ تمت أمس، عملية تسلم وتسليم في مستشفى صيدا الحكومي بين رئيس مجلس إدارة المستشفى المستقيل الدكتور علي عبد الجواد وأعضاء المجلس السابق، و «لجنة إدارة المستشفى» المكلفة بقرار من وزير الصحة بإدارة المستشفى برئاسة الدكتور هشام قدورة، بحضور وفد من وزارة الصحة ضم الدكتور بهيج عربيد وأنطوان رومانوس.
وشملت عملية التسلم والتسليم جردات كاملة متعلقة بالوضع المالي والإداري والصندوق والدخول والطورئ وغيرها من أقسام.
وقبل عملية التسليم والتسلم عقد اجتماع بعيداً عن الإعلام لأعضاء المجلس السابق واللجنة الجديدة ووفد الوزارة تمت خلاله مناقشة الأمور المتصلة بالمستشفى ووضعه الحالي ومسألة تأمين الرواتب للعاملين فيه.
اكد رومانوس ان «توجيهات أبو فاعور تشدّد على ان هذا المستشفى مرفق عام ويجب الا يتوقف عن العمل، لأنه للناس ولخدمة المنطقة والمواطنين فيها وأي تحرك يحدث يرتد سلباً على المستشفى وعلى المواطنين في المنطقة. وبالتالي أي تحرك لا نقبل به بالطريقة التي يتم فيها، فحقوق الناس كلها محفوظة ومجلس الإدارة يقوم بدوره واللجنة ايضاً ستقوم بدورها ليبقى المستشفى يوفر خدماته كاملة».
وقال «بالنسبة الى مجلس الادارة السابق الذي تسلم مهامه منذ 10 اعوام وكان هناك تعاون دائم مع مجلس الادارة وقد تحققت في عهده إنجازات في هذا المستشفى، وهو كان يعمل في ظروف صعبة، ورغم ذلك تم وضع خطط ليبقى هذا المستشفى يعمل بشكل دائم من بينها خطط لمواجهة الأحداث التي كانت تؤثر على سير العمل.
وبالنسبة للرواتب المتأخرة أشار الى ان «هناك إجراءات حتى نوفر جزءاً من هذه المستحقات للمستخدمين. وهناك لجنة مسؤولة ستقوم بالدور المطلوب منها في كل القضايا».
اما الجواد فلفت الانتباه الى ان «هذا المستشفى منذ 10 اعوام، عندما تسلمناه وبلغة الأرقام كان يستقبل في السنة 50 مريضاً فأصبح يستقبل فوق 100 الف مريض في الاعوام الأخيرة. وموقع المستشفى قرب مخيم عين الحلوة وكل الناس تعرفه والصعوبات التي عانيناها كل الناس تعرفها، ومع ذلك قدم خدمات الى مئات الآلاف من الناس المحتاجة من صيدا والجنوب وشرق صيدا وإقليم الخروب وبيروت ومن الفلسطينيين، وقد نال تنويها من وزير الصحة الاسبق محمد جواد خليفة الذي كان يقول إن «مستشفى صيدا ربما قد يكون المستشفى الوحيد الذي يوظف من كل لبنان ويعمل فيه من كل لبنان ويستشفي فيه من كل لبنان».
وكشف قدورة عن «أنه طلب سلفة استثنائية من أبو فاعور ولمسنا استعداداً لمساعدة هذا الصرح، وهذا المستشفى للجميع، للفقراء والأغنياء وللناس الذين ليس لديهم ضمان صحي».

لبنان ACGEN استشفاء السغير