قررت هيئة التنسيق النقابية خلال اجتماع عقدته يوم أمس، إلغاء الإضراب والتظاهرة، المقررين ليوم غد الأربعاء الموافق في 6 ايار الجاري، إلا أنها لم تصدر بياناً بذلك، وفضّلت إعلانه قبل 24 ساعة فقط، بعد لقاء تعقده ظهر اليوم مع البطريرك بشارة الراعي. وبحسب صحيفة الاخبار فانه وعلى الرغم من ابداء بعض مكونات الهيئة حماسة لناحية رفع سقف المواجهة مع السلطة السياسية، إلا أن مكونات أساسية، ومنها رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، أحبطت تلك الحماسة، استشعاراً منها بحالة التراخي التي تسود الحراك النقابي، معيدة الهيئة الى "الكوما" الارادية".
من جهته، افاد رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، عبدو خاطر، انه لمس حالة القرف التي وصل إليها الأساتذة الثانويون، لا سيما أن الغبن لحق بهم/ن بصورة خاصة أكثر من المكونات الأخرى لهيئة التنسيق، فيما اعتبر مسؤول الدراسات في رابطة التعليم الأساسي الرسمي، عدنان برجي، ان سبب التراجع عن تحرك 6 أيار، يعود الى سقوط الرهان على حلحلة سياسية، مثل تحديد جلسة تشريعية تعطي للتحرك معنى وتضمن مشاركة كثيفة للقواعد. (الاخبار 5 ايار 2015)