رفضاً لمشروع نقل الملعب البلدي الى حرج بيروت، واحتجاجاً على التمييز العنصري والطبقي، في دخول الزائرين/ات إلى الحرج، نظمت حملة "معاً من اجل افتتاح وتفعيل حرج بيروت" التي تقودها جمعية "نحن"، يوم السبت الماضي تظاهرة أمام الحرج، للمطالبة بفتحه فوراً أمام المواطنين/ات دون تمييز، ارتدى المتظاهرون/ات خلالها شعراً مستعاراً باللون الأشقر، في إشارة إلى التشبه بالأجانب، الذين يُسمح لهم الدخول إلى الحرج، على عكس اللبنانيين/ات، كما قاموا/ن برفع جواز سفر لدولة «فرنجستان»، الدولة الرمزية التي اختلقوها، في إشارة إلى سماح أعضاء البلدية بخول الحرج لكل من يحمل "باسبور غربي أو خليجي". وبحسب صحيفة الاخبار التي نقلت الخبر، منعت القوى الأمنية، وللمرة الثانية، دخول الصحافيين/ات لتغطية التحرك. وخلال الاعتصام، اكد المدير التنفيذي لجمعية «نحن» محمد أيوب، أن الجمعية اتخذت إجراءات قانونية لإعادة فتح الحرج، تمثلت بتقدّمها إلى البلدية بـ»ربط نزاع»، معلناً نية الجمعية «مقاضاة المجلس البلدي لدى مجلس شورى الدولة»، ومشيراً الى ان «الجمعية تلجأ إلى الأساليب الرمزية والقانونية لعدم قدرتها على تجييش الرأي العام، باعتبار أنها ليست حزباً". (الاخبار والسفير 18 ايار 2015)