صرح رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط، يوم امس، أنه "مرة جديدة يُكشف النقاب عن مخططات مريبة ترسمها بلدية بيروت تتعلق هذه المرة بميدان سباق الخيل الذي يكاد يكون المتنفس الأخير في العاصمة التي اجتاحتها ناطحات السحاب ومكعبات الباطون والاسمنت وضاقت شوارعها بمئات الآلاف من السيارات". واضاف جنبلاط في موقفه الاسبوعي لصحيفة "الأنباء" الالكترونية، قائلاً: "مرة جديدة نشهد كيف أن أهالي بيروت وسكانها سيفقدون معلماً هاماً من معالمها بعد دالية الروشة والملعب البلدي في الطريق الجديدة وما يُرسم لحديقة السيوفي ومشروع فؤاد بطرس وسواها من المشاريع التي تقضي على ما تبقى من بيروت القديمة وتبيحها للمشاريع الكاسحة التي تفتقد النسيج الاجتماعي والمديني الذي تحطم رويداً رويداً، بعد التحطيم التدريجي للبيوت التراثية القديمة في مختلف أحياء العاصمة". وطالب جنبلاط "بإعادة تصويب العمل البلدي لمصلحة المدينة وناسها بعيداً عن المشاريع التجارية الضخمة التي لا هدف منها سوى جني الأرباح لبعض أصحاب النفود والمصالح العقارية والمالية". (السفير ، الاخبار، الديار، النهار 19 ايار 2015)