اكدت "مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان" التي انشئت في ايلول 2013 في نيويورك، لمساعدة لبنان على مواجهة عبء النازحين/ات السوريين/ات ودعم مؤسساته الدستورية والجيش، بعد لقائها يوم امس، رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، "ضرورة تقديم دعم دولي قوي ومنسق لمساعدة لبنان على الصمود في وجه التحديات المتعددة المتعلقة بأمنه واستقراره، لا سيما في مطلع العام الخامس من الأزمة السورية وتأثيرها عليه". وفيما عبرت المجموعة عن "قلقها إزاء الفراغ الرئاسي الذي يستمر في تقويض قدرة لبنان على التصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها البلد"، طالبت "القيادات اللبنانية بالتزام دستور لبنان واتفاق الطائف والميثاق الوطني، ووضع استقرار لبنان والمصلحة الوطنية قبل السياسات الحزبية". وفي ذلك السياق، شددت المجموعة على ابقاء الانتخابات الرئاسية عملية لبنانية، خالية من أي تدخلات أجنبية (!؟)، مطالبة أعضاء المجلس النيابي بتنفيذ التزامهم الحفاظ على تقاليد لبنان الديموقراطية العريقة من أجل انتخاب رئيس من دون المزيد من التأخير، كما طالبت "المجموعة" بـ "التنفيذ الفعَّال لكل فقرات القرار 1701 والقرارات الأخرى ذات الصلة، الذي لا يزال محورياً لضمان الاستقرار والأمن في لبنان"، مؤكدة أهمية "إعادة التزام واحترام كل الأطراف اللبنانية بسياسة النأي بالنفس والرجوع عن أي تدخل في الأزمة السورية، بما يتماشى مع التزامهم في البيان الوزاري الصادر عن الحكومة الحالية وإعلان بعبدا الصادر في 12 تموز 2012". (السفير، النهار، الديار 20 ايار 2015)