كسر موظفو/ات الإدارة العامة، يوم امس، حاجز الخوف، وعمدوا/ن إلى تعطيل الإدارات الرسمية في مختلف المحافظات، ولو لثلاث ساعات فقط، من أجل إسماع صوتهم/ن للمسؤولين، معلنين/ات ان الحادي والعشرين من آيار بات "يوم كرامة الموظف/ة". وقد طالبت اللافتات التي حملها الموظفون/ات في عدد من الوزارات، بالحق في سلسلة رتب ورواتب عادلة، وبالمساواة مع باقي القطاعات الوظيفية. وبحسب صحيفة السفير، فقد جاء الاعتصام المركزي للموظفين/ات ليؤكد لجميع المسؤولين أن المعركة ستستمر، ان في اطار «هيئة التنسيق النقابية» أو خارجها، من أجل بناء إدارة حديثة ومتطورة خالية من الفساد والمفسدين"، وذلك بحسب رئيس رابطة موظفي الإدارة العامة، محمود حيدر. والجدير ذكره ان وفداَ من رابطتي التعليم الثانوي والأساسي ضم حنا غريب، شارك في الاعتصام للتأكيد على التضامن مع الموظفين/ات في تحركهم/ن المطلبي.
وفي السياق نفسه، اصدر المجلس التنفيذي لنقابة المعلّمين في لبنان، يوم امس بياناً لفت فيه الى ان شهر أيار شارف على الانتهاء، والمجلس النيابي لم يناقش بعد مشروع سلسلة الرتب والرواتب. واختتم البيان قائلا: "السلسلة دخلت عامها الرابع ومعلّمو/ات الخاص لم يقبضوا/ن زيادة غلاء المعيشة، لذا سيعمل المجلس التنفيذي للنقابة على ايجاد مخرج قانوني لالحاق معلّمي/ات الخاص بالمرسوم الذي اعطى القطاع العام سلفة غلاء المعيشة". من جهتها ايضاً، استهجنت الهيئة الادارية لـ «رابطة أساتذة التعليم الثانوي»، المماطلة والتسويف من قبل المسؤولين في قضية إقرار السلسلة، واعدة بتحرك تصعيدي. (السفير والديار 22 ايار 2015)