اصر رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت، بلال حمد، خلال ورشة عمل عقدت يوم الاربعاء الماضي، بحضور السفير الفرنسي، باتريس باولي، تحت عنوان "الأماكن العامة في بيروت: حياة، موت أو ولادة جديدة"، على موقفه الرافض لفتح حرش بيروت امام العموم كي "لا تتم استباحته ونندم على عمل عمره 25 سنة من العمل بدأ ايام الرئيس رفيق الحريري مع السفارة الفرنسية ومدينة باريس ودولة فرنسا في عهد الرئيس جاك شيراك". واضاف حمد خلال ورشة العمل التي نظمت بالتعاون مع المركز الفرنسي ومعهد الدراسات الفرنسي للشرق الأدنى وبلدية بيروت وبمشاركة مركز بيروت للفن ومؤسسة اشكال والوان، قائلاً: "هناك اناس يتهموننا بأننا نغلق حرش بيروت فهذا غير صحيح، نحن ورثناه مغلقا من المجلس البلدي السابق، وهو مغلق لأن لا وجود لجهاز اطفاء فيه لغاية الآن، فإذا شب حريق يذهب هباء كل ما عملنا عليه مع اصدقائنا الفرنسيين منذ 25 سنة". وفي الختام، كشف حمد عن ان بلدية بيروت قررت وضع مخطط توجيهي لحرش بيروت بالتعاون مع مكتب رائد ابي اللمع ودفتر شروط مع شركة "اباف" لتنفيذ المخطط التوجيهي وتلزيم شركة ادارة وصيانة وحماية النظام داخل الحرش". (الديار 22 ايار 2015)