اختتم مؤتمر "الطاقة الاغترابية اللبنانية"، اعماله يوم الجمعة الماضي، بتوصيات وصفتها صحيفة السفير بالطموحة، مضيفة إنها لم تقدم أي جديد استثنائي. وفي جولة سريعة على العناوين التي طرحت خلال الورش والتوصيات الصادرة عنها، اشارت الصحيفة الى انه يسهل الاستنتاج بأن ما يتم تداوله من أفكار، سبق وأن طُرح بمؤتمرات اغترابية واقتصادية عديدة، وكتب بشأنها العديد من المغتربين للحكومات السابقة والوزراء المعنيين، واستطردت قائلة ان الوزير باسيل وحده يبدو متفائلاً.
اما فيما يتعلق بالتوصيات، فقد تلا الأمين العام للخارجية، وفيق رحيمي، ابرز نقاطها وهي: 1) مسح وإحصاء وتشكيل قاعدة معلومات لكلّ قطاع، 2) تشكيل أهل القطاع بين بعضهم في الداخل والخارج من خلال إنشاء هيئات عالمية قطاعية لبنانية أو من خلال برامج إلكترونية متخصّصة، 3) تشكيل لجنة متابعة لكلّ قطاع مؤلّفة من وزارة الخارجية والمغتربين والوزارات المعنية الأخرى والمغتربين (بحسب البلدان) وأهل القطاع الخاص والنقابات في لبنان، 4) إنشاء تجمّع لغرف الصناعة والتجارة الثنائية بين لبنان وبلدان الاغتراب، 5) قيام السفارات بأعمال الديبلوماسية الاقتصادية كافة، كتوفير المعلومات المطلوبة والقيام بالنشاطات القطاعية أو المساعدة على القيام بها ومتابعة المشاريع القطاعية ودعوة الشركات اللبنانية للمشاركة فيها.
(للمزيد حول التوصيات يرجى مراجعة الرابط التالي: http://assafir.com/Article/421264)
(السفير، الديار، النهار 23 ايار 2015)