في ظل اهمال الدولة للقطاع الاستشفائي الرسمي، اعلن موظفو/ات المستشفيات الحكومية في لبنان، خلال مؤتمر صحافي عقد في مستشفى بيروت الحكومي الجامعي في 19 نيسان الماضي، عن ولادة هيئة التنسيق المستقلة لموظفي/ات ومستخدمي/ات المستشفيات الحكومية في لبنان، وذلك بسبب شعورهم/ن بالغبن، وتالياً بالحاجة الى تجمع نقابي للمطالبة بالحقوق والعودة بقطاع المستشفيات الحكومية الى الواجهة. وبحسب صحيفة الديار، ونقلا عن مصادر متابعة، فان وزير الصحة، وائل ابو فاعور، وفريق عمله عبروا عن امتعاضهم ازاء تلك الخطوة.
من جهته، اكد ابو فاعور، خلال افتتاحه المؤتمر السنوي الثاني للمستشفى اللبناني - الجعيتاوي الجامعي، يوم الجمعة الماضي، أن كل ما تقوم به وزارة الصحة هو لاصلاح القطاع الصحي وتطهيره من كل ما علق به من ممارسات ومخالفات على مدى سنوات طويلة. واضاف ابو فاعور ان قطار الإصلاح انطلق ولن يتوقف ابداً، وإذا كان هناك من رهان فالرهان الوحيد يجب أن يكون على القانون والتزام تطبيقه، واستطرد قائلاً: "فمن غير المقبول أن يصدر احد المستشفيات الخاصة بياناً يهدد فيه وزارة الصحة"، وتابع قائلاً: "ولّى زمن الاستقواء على الدولة ولّى زمن التكبر على الدولة، أي حماية سياسية وحماية مالية لم تعد تنفع بأي شيء، فالحماية الوحيدة هي حماية القانون والتزامه". (السفير 25، النهار 23، والديار 22 ايار 2015)