شدد رئيس الحكومة، تمام سلام، خلال افتتاح "غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث والأزمات"، يوم امس، من السراي، على أنّ رئاسة مجلس الوزراء تسعى الى مأسسة ذلك العمل، لافتاً الى انه "في جانب منه عمل ميداني إجرائي عملاني، لكنه ايضا عفوي بقدر ما هي الاخطاء والكوارث في كثير من الاحيان عفوية في الطبيعة، تأتي دون سابق إنذار"، واضاف قائلاً: "بقدر ما نتمكن من جهتنا من مأسسة ذلك العمل سنرتقي الى ما هو مطلوب لمواجهة ذلك التحدي". وافاد سلام ايضاً "انه تم التوافق على ان يكون مركز تلك الغرفة في السراي الكبير لما لذلك الموقع من وزن وثقل عملي في التواصل مع كل أجهزة الدولة وقطاعاتها، كذلك بما هو متوافر ايضا في بناء هذا السراي الكبير من مكان أكثر أمانا في ظل ظروف كارثية قد تحيط بنا".وذكرسلام انه في عام 2010 شكلت لجنة وطنية لوضع إطارعام للخطة الوطنية لإدارة الكوارث التي سترسم التوجهات الاستراتيجية للحكومة اللبنانية، وذلك بالتعاون مع الجهات الدولية، على أن يتم انجازها ما بين عامي 2012 و2017. وفي الختام، اعلن سلام ان الحكومة تسترشد في وضع الخطة الوطنية باطار العمل الدولي العام (سانداي 2015 و2030) للحد من الكوارث الذي اقر في اليابان في اذار 2015. (النهار، الديار 28 ايار 2015)