الكنيسة ضد تشريع المثلية الجنسية والشيعي الاعلى يدعو لمعاقبة مرتكبيها!

لفت مدير المركز الكاثوليكي للاعلام، عبده أبو كسم، الى ان "موقف الكنيسة من المثلية واضح، فهي لا تؤيد ولا بشكل من الأشكال تشريع المثلية الجنسية، لا بالأمس ولا اليوم ولا في المستقبل، هذا هو موقفها إلى أبد الأبدين". كلام ابو كسم جاء يوم امس خلال مشاركته في ندوة صحافية في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، حملت عنوان "موقف الاديان من المثلية الجنسية"، والتي شارك فيها ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، حيث اوضح ابو كسم ان الندوة تهدف الى اعلان موقف واضح من هذا الموضوع للرأي العام، بعدما تناولته برامج تلفزيونية، "تحت ستار الحرية الفردية والمساواة في الحقوق"، مقدمة للمشاهدين/ات "الشواذ كحقيقة طبيعية أو كحالة شخصية وهذا الطرح قد يشكل بلبلة في عقول أولادنا وشبيبتنا، مما قد ينعكس سلبا على العائلة ومكوناتها ويضربها في الصميم". وختم ابو كسم قائلاً: "نحن لا نطلق اليوم حملة في وجه المثليين/ات بالتحديد، ولا نريد أن نشكل في وجههم/ن عنفا معنويا، نحن نريد إحاطة هؤلاء بروح مسيحية، تساعدهم/ن على المعالجة وتصحيح المسار".
من جهته، رأى ممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ علي قبيسي، ان "طرح عناوين براقة كهذه لا يخفي خلفيتها المدمرة على المجتمع والدين فموضوعات كهذه تفاهم الفقهاء على حرمتها وأجمع المسلمون على شناعتها واتفقت الأديان والشرائع على إدانة مرتكبها وعظامة فاعلها وخسارتها كما قبحها كل عاقل متزن ونفر منها كل إنسان ذو خلق سوي". واضاف قبيسي قائلاً: "إن هذه الأفعال يجب التشديد في معاقبة مرتكبيها وعدم التهاون في محاربة ظواهرها ويجب على المجتمع والدولة والفاعليات الدينية والثقافية والرياضية رفضها". (الديار 29 ايار 2015)