اشار وزير الشؤون الاجتماعية، رشيد درباس، خلال مشاركته في جلسة نقاش، عقدها مركز الشرق للدراسات الاستراتيجية، يوم الجمعة الماضي، حول "تأثير ازمة اللاجئين السوريين على الاقتصاد اللبناني: حقائق وحلول"، الى "التراخي والتجاذب وانعدام البصيرة وسوء التشخيص مع الكيد الذي رافق متابعة ذلك الملف"، مضيفاً "هناك مليون ونصف مليون سوري في كل المناطق اللبنانية، واصبحت مسألة النزوح قضية امنية واقتصادية". واردف المشنوق قائلاً: "المطلوب ألا تكون تلك القضية موضوعاً للتجاذب، والمخيمات تدبير لا بد منه لكي تحكم الدولة السيطرة على الوضع ولكن كان فريق يعارض، واذا سمح لي بتنفيذ الخطة باقامة المخيمات استطيع خلال ستة اشهر تنفيس الاحتقان". وفي الختام، وصف درباس المساعدات التي تصل الى لبنان بالتافهة قياسا الى حجم النازحين/ات ومتطلباتهم/ن. (النهار، الديار، المستقبل 30 ايار 2015)