بعد شهر ونصف تقريباً على البدء بتطبيق قانون السير الجديد، اشارت صحيفة السفير في تحقيق اعدته حول مدى النجاح في تطبيقه، الى ان الذي حكم التزام الناس به حتى الآن هو الخوف من الغرامات، أكثر من الرغبة في الالتزام بالأنظمة العامة واحترام الحيز المشترك بين المواطنين/ات. وقد سلطت الصحيفة الضوء على النقص في مقومات البنية التحتية، التي من المفترض ان تسبق تطبيق القانون، ومنها: الإشارات الضوئية غير العاملة بفعالية، عدم صيانة الحواجز عند الجسور والطرقات، ازالة الحفر في الطرقات، بناء مواقف للسيارات في العاصمة، تطوير النقل العام المنظّم. في المقابل، رأى المتخصص في إدارة السلامة المرورية، وأمين سر «اليازة»، كامل ابراهيم، ان الغرامات العالية أعطت مفعولاً عالياً إيجابياً، مؤكداً بقوله: "على الأقل استطعنا توفير عشرين قتيلاً في نيسان"، كذلك، اكد مؤسس مركز التوعية والسلامة المرورية، إيلي شمعون، ان عدد الضحايا تراجع بنسبة 80% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. (السفير 9 حزيران 2015)