دخل اليوم قرار نقابة الاطباء في لبنان تعليق العمل في المستشفيات والعيادات (باستثناء الحالات الطارئة) إلى حين إخلاء سبيل الطبيب عصام المعلوف المعني في قضية الرضيعة إيلا طنوس، يومه السادس، وهو مرشح للاستمرار، خصوصاً بعد ان أعلن نقيب الأطباء، أنطوان البستاني، خلال الوقفة التضامنية التي دعا اليها يوم امس: "أخذنا عهداً ألا نفك الإضراب قبل الإفراج عن زميلنا البروفسور عصام معلوف، كفانا استهتاراً ومذلة". وعلى خطى نقيب أصحاب المستشفيات، سليمان هارون، الذي سأل الدولة سابقاً «هل لديكم بديل عنا؟»، حذا حذوه البستاني يوم امس مهدداً الناس بقوله: «ما تتحكموا عِنّا»، مشيراً الى أن «قضية الطبيب عصام المعلوف كانت بمثابة النقطة التي طفح منها الكيل والتي ستشكل بداية تحركنا لوضع حد لتلك المهزلة التي تطاول قطاع الطب في لبنان». (الديار، الاخبار والنهار 10 حزيران 2015)