إفتتح المؤتمر السنوي في مستشفى الجعيتاوي أبو فاعور: قطار إصلاح القطاع انطلق ولن يتوقف والرهان على تنفيذ القوانين

Friday, 22 May 2015 - 12:00am
افتتح المؤتمر السنوي الثاني للمستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي، بالتعاون مع كلية الطب في الجامعة اللبنانية، برعاية وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور وحضوره، في احتفال أقيم قبل ظهر امس في فندق «هيلتون متروبوليتان» - سن الفيل، في حضور رئيس لجنة الصحة النائب عاطف مجدلاني، النائب سليم سلهب، العميد الركن سامي جبور ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، العقيد الطبيب ابراهيم حنا ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، العقيد فادي ابراهيم ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، الرائد شوقي متري ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، عميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية الدكتور بيار يارد، عميد كلية الزراعة الدكتور سمير المدور، نقيب اصحاب المستشفيات سليمان هارون، رئيسة المستشفى الام غابرييلا موسى، النقيب جورج افتيموس وحشد من الاطباء والراهبات والطلاب والشخصيات الاكاديمية والاجتماعية.
النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية افتتاحا، ثم عرض وثائقي من ثلاث دقائق عن «مستشفى الجعيتاوي» ودوره المهني والأكاديمي والوطني والانساني.
} صليبا }
ثم القى رئيس المؤتمر الدكتور جورج صليبا كلمة رحب فيها بالحضور، وقال: «لقد جهدنا في مؤتمرنا لهذا العام على اختيار موضوع مميز يتلاقى مع احدث الاكتشافات والبحوث العلمية، يبحث خلاله نخبة من الاختصاصيين المحليين مستعينين بخبراء فرنسيين في هذا المجال حيث سنلقي الضوء على كل المستحدثات الطبية الثورية العلاجية الباهظة الثمن».
} يارد }
ثم القى عميد كلية الطب الدكتور يارد كلمة قال فيها: «إن الغاية من إنعقاد هذا المؤتمر هو التركيز على مستجدات علمية هي الآن في قلب الحدث الطبي والعلاجي لأمراض كانت في السابق مستعصية على كل دواء.
وهي تعكس من دون أدنى شك التوجه المستقبلي للطرق العلاجية الحديثة المكلفة».
} موسى }
ثم القت الام موسى كلمة قالت فيها: «هذا المؤتمر هو الثاني بعدما اصبح المستشفى جامعيا في 7 شباط 2013، فالمستشفى اللبناني الجعيتاوي لا يزال، منذ تأسيسه عام 1937، المستشفى المعروف برحابة استقباله لجميع فئات المجتمع وطوائفه كما اراده مؤسس جمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات، المستشفى وقف في خدمة الجميع ولا يتوخى الربح بل يعمل تحت ولاية الرئيسة العامة للجمعية».
ثم القى الدكتور السيد حسين كلمة قال فيها: «يسرنا أن نسمع عن مستوى التطور في هذا الصرح الطبي، واتفاقنا كجامعة لبنانية مع المستشفى هو لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، لذلك نحن نتطلع باهتمام الى هذا التعاون ونعمل على تنفيذ كل ما جاء فيه، ومقدمة لتعاون مستمر، وهو تعاون على مستوى الخدمات الطبية للمواطنين بأسعار متهاودة، بما يكمل ما بدأت به كلية طب الاسنان في العيادات الشعبية».
} أبو فاعور }
ثم كانت كلمة راعي المؤتمر الوزير ابو فاعور، فقال: «إن هذا المؤتمر يلقي الضوء على الاخلاق الانسانية وضرورة تغليب العلم على المال وتغليب الانسانية على الجشع لاننا وللأسف نشهد الكثير من الجشع في هذا القطاع والكثير من عبادة المال في كل القطاعات. ولأجل ذلك كانت الحملة حملة اصلاح سواء في حملة سلامة الغذاء بحيث انطلقنا بها وفي العلاقة مع المستشفيات الى مراكز التجميل والمستوصفات والى حدائق الاطفال وسوق الدواء واسعاره وهذه فرصة لأقول ان قطار الاصلاح في هذا القطاع قد انطلق ولن يتوقف ابدا واذا كان هناك من رهان فالرهان الوحيد يجب أن يكون على القانون والتزام تطبيقه.
واتمنى وآمل من كل العاملين وكل الشركاء في القطاع الصحي أن يتعاملوا على هذا الاساس فمن غير المقبول أن تصدر احدى المستشفيات يوم امس بيانا تهدد فيه وزارة الصحة، واعود لأقول: ولى زمن الاستقواء على الدولة ولى زمن التكبر على الدولة، حماية سياسية وحماية مالية لم تعد تنفع بأي شيء، فالحماية الوحيدة هي حماية القانون والتزامه».
وتابع: «ان ما تم تحقيقه حتى اللحظة عبر كل ما تقوم به وزارة الصحة وما نسعى اليه هو اصلاح القطاع الصحي بل تطهيره من كل ما علق به من ممارسات ومخالفات على مدى سنوات طويلة. مع التأكيد ان هناك جوانب مضيئة في هذا القطاع وعلى مختلف المستويات».
وختم: «مهمتي أن احافظ على كرامة المواطن وفي اقتناعي بأن القطاع الصحي أو الطبي يكبر ويتقدم بتطهير نفسه. وأنا هنا لأقول إنه في موضوع المستشفيات القرار يعود الى المستشفيات نفسها فما أسمعه من الكثير أن وزير الصناعة يحافظ ويدافع عن المصانع والقطاع ووزير الزراعة يدافع عن القطاع الزراعي ووزير السياحة عن القطاع السياحي ولا يوجد الا وزير الصحة يهاجم اهل الصحة، وبكل محبة انا اقول احتاج الى مبررات كافية كي أدافع عن بعض المستشفيات، وانا أشجع أي تعاون واذا لم يحصل التعاون فمسيرة الاصلاح ستستمر».

FBO اجتماعيات استشفاء الديار