Wednesday, 6 May 2015 - 12:00am
يستمر تحرك هيئة التنسيق لموظفي المستشفيات الحكومية الذي بدأ منذ اسابيع بهدف الوصول الى المطالب. والجديد ان الهيئة اعتصمت امام وزارة الصحة للمطالبة بالحصول على مطالبها في ظل عدم وجود أي تجاوب رسمي من المسؤولين السياسيين.
في هذا السياق، أكد عضو الهيئة سامر نزال ان «لدى الموظفين مشكلة دائمة مع المستشفيات الا وهي الرواتب لانه تم ربط موضوعها بتحصيل الفواتير الاستشفائية من الوزارة»، مشيراً الى ان «المستشفى ترسل الفواتير وننتظر التحصيل من اجل الدفع وكلما تأخر التحصيل يتأخر دفع الرواتب بسبب تدوير الاعتمادات».
واوضح نزال في حديث لـ «الديار» ان «هدف هيئة التنسيق فصل موضوع الرواتب عن الفواتير والمطالبة بحقوق العمال، وبقانون لاعادة ضم الموظفين الى ملاك وزارة الصحة في ظل عدم وجود اي حافز او اي استفادة من تعاونية موظفي الدولة»، لافتاً الى ان «جميع الموظفين اتفقوا على توحيد كلمتهم في هذه الهيئة». وأكد ان «الهيئة بعيدة كل البعد عن السياسة، لكن كل فرد فيها يستفيد من علاقته بالاحزاب من اجل المساعدة في الوصول الى الحقوق، والتحرك في جميع الخطوات سيكون جماعياً، فالهيئة تشهد نقاشات بين اعضائها حول سبل التحرك»، مشيراً الى ان «الهيئة اجتمعت مع وزير الصحة وائل أبو فاعور وهو لم يعارضها بالظاهر».
وأعلن نزال ان «الهيئة ستقوم بجولة على الكتل النيابية لعرض مطالبها وللحصول على تأييد منها»، لافتاً الى «ان تحرك الهيئة عمالي بامتياز، وهي ستستغل اي شيء من اجل الوصول الى المطالب التي تعتبر محقة ومنصفة للعمال والموظفين». وكشفت مصادر لـ«الديار» ان «الهيئة سلمت مدير عام وزارة الصحة الدكتور وليد عمار كتاباً يتضمن مطالبها، وهي لم تلتقِ أبو فاعور لانه موجود في لاهاي مع النائب وليد جنبلاط الذي يقدم شهادته الى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان»، مشيرةً الى ان «عمار وعد بالتعاطي بايجابية مع الموضوع». وأعرب الموظفون عن تأييدهم لتحرك الهيئة، موضحين ان «تشكيل الهيئة اعطى املاً للموظفين بالوصول الى مطالبهم وحقوقهم واهمها ضمهم الى ملاك وزارة الصحة والحصول على الرواتب والحوافز، وأشاروا الى ان «المستشفى هو من أهم المستشفيات في الشرق الاوسط ويحتاج الى الكثير من الاهتمام من قبل الدولة لانه مستشفى الفقير». وأكدوا أنهم سيدعمون تحركات الهيئة.

ACGEN اجتماعيات استشفاء الديار نقابات