حذر رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الاوروبي، هنري مالوس، خلال إلقائه محاضرة في مقر المجلس الإقتصادي والإجتماعي عن "دور المجالس الاقتصادية والاجتماعية في التعاون والتنمية في حوض البحر الابيض المتوسط"، من خطورة تداعيات تطبيق لبنان لخطة شبيهة بخطة "مارشال"، مشدداً على ضرورة التفكير في تلك الاخطار وقائلاً: "فبدل ان نقرضكم اموالاً، لا بد من التركيز على دعم الشركات المحلية والصناعات وتحويل الشركات الصغيرة الى متوسطة وكبيرة الحجم". وبعدما نوه بلبنان وقيم الضيافة التي جسدها استقباله 1.5 مليون نازح/ة سوري/ة، اعلن تضامنه الكامل مع لبنان في محنته الحالية، وداعياً للإسراع في إنشاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي من أجل المتوسط في إطار مواجهة التحديات والصعوبات في المنطقة ككل.
من جهته، لفت رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي اللبناني، روجيه نسناس، الانتباه الى ان لبنان اول بلد في المشرق العربي انشأ مجلساً اقتصادياً واجتماعياً، وهو في طليعة البلدن العاملة على تعميم تلك المجالس في البلدان العربية وفي منطقة البحر المتوسط، واضاف قائلاً: "في إطار المباحثات الاورو متوسطية، طالبنا ان يكون لبنان مركز الشراكة المتوسطية للمؤسسات الصغرى والوسطى وللتدريب المهني". (السفير 18 حزيران 2015)