اكد وزير البيئة، محمد المشنوق، خلال مؤتمر صحافي، عقده يوم امس، بعد اجتماع انعقد في مقر مجلس الانماء والاعمار، خصص لفض عروض مناقصات النفايات الصلبة التي انتهت مهلتها في 13 الجاري، أن معمل الناعمة لن يقفل في 17 تموز كما كان مقرراً مصرحاً بالتالي: "ان مطمر الناعمة يجب ان يُغلق ولكن موعد إقفاله المحدد في 17 تموز يجب ألا يظل هاجساً ضاغطاً على أكتاف الجميع"، واردف قائلاً: "اعتقد أن مطمر الناعمة يجب أن يرتاح، لكن ليس بمعنى إنهاء الخدمات التي يقدّمها كلياً، بل يجب أن يكون في الفترة الأولى على الأقل قادراً على تحمّل معالجة النفايات الموجودة في منطقته". ووجه المشنوق تحية لأهالي الناعمة وعين درافيل وعبيه وكل من تحمل ذلك العبء على مدى 18 عاماً، وطالبهم بالتعاون للتمكن من الوصول إلى الخاتمة المرجوة. وفي هذا الاطار، علمت صحيفة الاخبار، بان المشنوق سيتقدم باقتراح لمجلس الوزراء سماه "المرحلة الانتقالية" يقضي بتمديد العمل لمطمر الناعمة عير درافيل لغاية 31 كانون الثاني 2016، اي لغاية فض العروض وتجهيز المتعهدين الفائزين بالمناقصات. وحول عملية المناقصة، افاد المشنوق قائلاً: "وصلنا اليوم الى حلول في 5 مناطق خدماتية من أصل ست مناطق، حيث تقدمت 11 شركة لتلك المناطق، لكن بيروت وضاحيتيها لم نجد من يتقدم بعروض لمعالجة النفايات الصلبة فيها".
من جهتها، عقد تجمّع "كفانا نفايات" يوم السبت الماضي مؤتمرا صحافيا في عين درافيل، حمل عنوان "مسيرتنا مستمرة، هدفنا واحد، مطلبنا واضح: إقفال مكبّ عين درافيل- الناعمة"، اعلن خلاله سلسلة من التوصيات ابرزها: دعوة الاهالي للاعتصام في مدخل المطمر بتاريخ 17 الجاري، تطبيق قرار الحكومة بالإغلاق النهائي في ذلك التاريخ، الاعتذار مسبقاً من كل مواطن/ة قد يتضرر من تراكم النفايات على الطرق، الطلب من رؤساء البلديات إقامة خطة طوارئ لجمع النفايات، وفضح أكذوبة عدم وجود بديل عن المطمر لأن البلديات قادرة على إدارة جمع النفايات. (النهار، الاخبار، الديار، المستقبل 14 و13 تموز 2015)