وصف وزير الصحة العامة، وائل أبو فاعور، في مؤتمر صحفي عقده يوم امس، لقاءه بنقيب أصحاب المستشفيات، سليمان هارون، ووفد منها، بلقاء مصارحة. واوضح ابو فاعور ان اللقاء كان فرصة عرض خلالها أصحاب المستشفيات مطالبهم وهواجسهم، وبعضها مطالب وهواجس وصفها بالمحقة كالديون المترتبة للمستشفيات في ذمة الدولة اللبنانية وبعضها عالق منذ العام 2001. من جهته، نقل ابو فاعور للمستشفيات الخاصة الملاحظات والمشاكل التي سجلتها وزارة الصحة من خلال الممارسة الفعلية للعمل الاستشفائي، محدداً 3 معايير أساسية للعمل بموجبها، ومنها: 1) عدم ورود شكاوى أو انخفاض عددها من قبل المرضى الذين/اللواتي يعانون/ن على أبواب المستشفيات. 2) حسن معاملة المرضى في المستشفيات وتحديداً مرضى وزارة الصحة، فلا يشعر هؤلاء بأنهم/ن مرذولون/ات أو مرفوضون/ات عندما يعالجون/ن على حساب الدولة. 3) الالتزام بالفواتير الصحيحة فلا يعمد البعض إلى تضخيم بعض الفواتير. من جهته، صرح هارون ان الطرفين اتفقا على أن تقوم المستشفيات الخاصة من ضمن الإمكانات المتاحة، بأقصى ما يمكن أن تقوم به، على أن تعمل الوزارة في المقابل على تأمين الحقوق المشروعة للمستشفيات. أخيراً وفي الاطار الاستشفائي ايضاً، اقدم موظفو/ات مستشفى ميس الجبل الحكومي، يوم امس على اقفالها نهائيا، بسبب عدم قبض رواتبهم/ن ومستحقاتهم/ن منذ ستة اشهر. (السفير، النهار، المستقبل، الديار 15 تموز 2015)