عقدت "طاولة حوار المجتمع المدني" يوم امس، مؤتمرا صحافياً، تزامنا مع انعقاد الجلسة البرلمانية السادسة والعشرين لانتخاب رئيس للجمهورية، تلا خلاله رائد الخطيب بياناً باسم المشاركين/ات دعا فيه النواب للنزول الى المجلس وانتخاب رئيس للجمهورية، وباعتماد قانون انتخابات يعتمد النسبية، معتبراً "ان القول أن لا نصاب يؤمن انتخاب رئيس للجمهورية، وأن القرار دولي والظروف الإقليمية والدولية لم تنضج بعد، هو إفلاس داخلي". كذلك اكد بيان "الطاولة" على "أن من يلتزم إرادات خارجية ويفرض معادلات تنتهك الدستور لا يمثلنا، وهو معتد علينا وعلى حقوقنا وعلى اللبنانيين/ات جميعاً"، داعيا "اللبنانيين/ات المنتمين/ات الى احزاب وتيارات سياسية الى وقفة تأمل وجردة حساب في كل خيارات ومواقف وافعال احزابهم/ن وتياراتهم/ن بهدف التواصل والحوار فيما بينهم/ن لوصول الى تفاهم وطني وتعزيز الشراكة الوطنية وتطوير الدستور". من جهتها، اعتبرت منسقة التحرك، حياة أرسلان، أن "التحركات لن تكون الحافز لانتخاب رئيس لكنها حتما ستستنهض الرأي العام لرفض الشغور وعدم تعوده"، مناشدة "الشعب اللبناني ألا يخضع لإرادة من لا إرادة له وينتظر التعليمات من الخارج". (النهار، المستقبل 16 تموز 2015)