لفتت صحيفة "الاخبار" في عددها الصادر اليوم، الى ان مشهد تكدس النفايات في شوارع بيروت وقرى وبلدات أقضية جبل لبنان بات مألوفاً منذ يوم أمس، مع استمرار إقفال مطمر الناعمة ــ عين درافيل من قبل الهيئات الاهلية والمحلية منذ يوم الجمعة الماضي، الموعد المحدد لاقفال المطمر، ومع توقف شركة سوكلين عن جمع النفايات نتيجة تعذر تخزينها في مركزي الفرز والمعالجة في العمروسية والكرنتينا. واضافت الصحيفة قائلة انه في حين تبحث وزارة البيئة ومجلس الانماء والاعمار عن الخيارات البديلة، ومنها الخطة التي اقترحها وزير البيئة، محمد المشنوق، التي تقضي بنقل النفايات الى المكبات في المناطق كحل مؤقت لفترة سنة اشهر والى حين انطلاق المناقصات، أجمعت بلديات كل من صيدا، النبطية وحبالين في جبيل التي يوجد فيها مكبات على رفض نقل نفايات بيروت وجبل لبنان اليها.
من جهته، لم يستبعد وزير البيئة، ان يفرض موضوع النفايات نفسه في جلسة مجلس الوزراء يوم الخميس المقبل، مصرحاً انه اذ يم يثر احد ذلك الموضوع فسيثيره هو من دون ان يعني ذلك بالضرورة التغطية على موضوع آلية عمل الحكومة. واضاف المشنوق قائلاً ان خيار تصدير النفايات الى الخارج مستبعد نهائياً بسبب الكلفة المرتفعة، ومشيراً الى ان القوى السياسية تعترض في العلن على الخطة ثم تزروه وتطلب حلاً لمنطقتها، مختتماً بالقول: "المطلوب أن يتوقف نجوم المطامر عن التحريض، لأن النفايات في الطرقات ونحتاج الى حل سريع". اما وزير الزراعة، اكرم شهيب، فقد لفت الى أن مسألة التمديد لمطمر الناعمة ــ عين درافيل باتت وراء ظهرنا، وان المطلوب الان البحث عن بدائل مؤقتة بطريقة لامركزية. (السفير، النهار، الحياة، الديار، الاخبار 21- 20 و17 تموز 2015)