140 سنة على تأسيس الحكمة مدرسة وجامعة

Tuesday, 9 June 2015 - 12:00am
اجتمعت عائلة أبرشيّة المارونية بيروت والحكمة حول راعيها ووليّها المطران بولس مطر رئيس أساقفة بيروت في مأدبة عشاء في الـ"بيال" بدعوة من رئيس جامعة الحكمة المونسنيور كميل مبارك ورئيس مدرسة الحكمة مار يوسف في بيروت الاب عصام إبرهيم احتفالا بيوبيل الـ140 سنة على تأسيس الحكمة مدرسة وجامعة وباليوبيل الكهنوتي الذهبي لمطران بيروت، ورعى العشاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وشارك فيه رئيس محكمة التوقيع الرسولي العليا الكاردينال دومينيك مامبرتي والنائب عبد اللطيف الزين ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه برّي ووزير التربية الياس بو صعب ممثلاً رئيس الحكومة تمام سلام والسفير البابوي في لبنان المونسنيور غبريالي كاتشيا وجمع من المطارنة والكهنة ووزراء ونواب حاليين وسابقين وممثلي الهيئات العسكرية والأمنية.

وسلّم الكاردينال مامبرتي، المطران مطر بركة رسوليّة من البابا فرنسيس عبّرفيهاعن عاطفة "الأخ تجاه أخيه" لمناسبة اليوبيل الكهنوتي الذهبي للمطران مطر.
وبعد النشيد الوطني ونشيد الحكمة وعرض وثائقي عن تاريخ الحكمة منذ تأسيسها أعدّه جورج غانم، ألقى رئيس جامعة قدامى الحكمة فريد الخوري، كلمة في المناسبة، قال فيها:
نجرؤُ أنْ نقول، إنَّ الحكمةَ ليست غيرَ محدودةٍ كالفضاء أو خالدةً كالأرز أوشامخةً كالجبل أو عميقة كالبحر، أو أزليّةً أبديّةً كالتّاريخ، لأنّ الحكمةَ وهي الفضاءُ وهْي الأرزُ وهْي الجبلُ وهْي البحرُ وهْي التّاريخُ كلّ التاريخِ."برأيه، فالحكمةُ هي ذاك الماردُ الّذي يكبَرُ ولا يشيخ، هي ذاك الشّاعرُ الثّائرُ، والعالِمُ المبدُعُ والفيلسوفُ الحالِمُ والفنّانُ الخلّاقُ، واللبنانيُّ الأصيل الّذي لا ينتمي إلى وطن، إلا الوطن الرسالة".
وفي ختام الإحتفال قدّم مطر ومبارك وإبرهيم هدايا تذكارية للراعي، ولمامبرتي وللمحتفى به.
كما قدم المطران مطر ايقونة الى الراعي.

لبنان FBO النهار