تعثر الاتفاق السياسي الذي حصل يوم أمس والذي يقضي بأن تبدأ شركة سوكلين بجمع النفايات من العاصة وبنقل النفايات الموجودة على شكل بالات من معامل شركة سوكلين إلى مطمر مؤقت في سبلين، وذلك بعدما قطع أهالي الإقليم الطريق على الشاحنات المحملة، بينما بوشر العمل بنقل نفايات الضاحية الى موقع مؤقت، في الضاحية. واثر قطع الاوتوستراد الساحلي المحاذي للجية، عقد اجتماع طارئ في وزارة الداخلية، بين وزير الداخلية والبلديات، نهاد المشنوق، ورؤساء اتحاد بلديات إقليم الخروب، لتدارك الازمة، اكد خلاله المشنوق باسم الحكومة انه لن يحصل أي شيء في الاقليم في موضوع النفايات من دون موافقة اهل الاقليم. وقد علمت صحيفة "الاخبار" ان المشنوق عرض خلال الاجتماع الطارئ ان تدفع الدولة للبلديات تعويضات مالية مقابل السماح بوصول النفايات الى سبلين.
من جهته، كشف النائب وليد جنبلاط عبر الصحيفة نفسها إنه بناء على مبادرة من الرئيس تمام سلام وافق على خطوة نقل النفايات الى الاقليم كحل مرحلي ومؤقت، طالباً أن تراعى الى أقصى حدّ عملية تخزين النفايات في موقع كسارة «CCC» بطريقة لا تؤدي الى تفاقم أزمة التلوث. (السفير، النهار، الاخبار، الديار 27- 26 و25 تموز 2015)