فشلت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف النفايات الصلبة التي انعقدت يوم أمس برئاسة تمام سلام، مرة ثانية، في تحديد مواقع مرحلية للطمر، وذلك على وقع الاعتراضات الشعبية المتنقلة بين منطقة وأخرى، واستمرار الخلافات السياسية حول الموضوع. وقد اعتبر سلام خلال الاجتماع ان مشكلة النفايات وصلت الى ما وصلت اليه اليوم نتيجة تراكم سنوات من محاولة معالجة ذلك الملف بطرق غير مجدية وغير فاعلة، وبحلول موقتة ومرتجلة، مضيفا أن اللجنة الوزارية المكلفة ملف النفايات تبذل جهوداً كبيرة، لكن الصراع السياسي على مختلف المستويات، حال دون التوصل الى مخارج. من جهتها، اعلنت بلدية بيروت انها طلبت من مجلس الوزراء من خلال وزير الداخلية، نهاد المشنوق، السماح لها بشحن نفايات العاصمة الى الخارج، لان الأماكن المؤقتة المختارة الآن لجمع النفايات ستفقد قدرتها الاستيعابية قريبا، وفي غياب اي أفق للطمر خارج بيروت. (السفير، النهار، الديار، الاخبار 31 و30 تموز 2015)