اشار رئيس الحكومة، تمام سلام، اثر جلسة مجلس الوزراء التي عقدت يوم امس الى امكان حل مشكلة النفايات خلال ايام، لافتا الى ان اللجنة الوزارية المختصة بحث ذلك الملف ستعاود اجتماعاتها خلال يومين لاتخاذ القرار المناسب، سواء بنقل النفايات الى الخارج او معالجتها محلياً عبر الحرق او الطمر. وقد افاد سلام بانه على الرغم من الاجراءات التي اتخذت، التي خففت مؤقتاً من حدة المشكلة في بيروت والضاحية، وكذلك لجوء البلديات في المناطق الأخرى الى حلول موضعية، وأن كل تلك الحلول ليست نهائية، فان جبال النفايات تتراكم في مختلف المناطق في انتظار المعالجات، موضحاً أن "أحد الخيارات التي تجري دراستها بعناية خيار تصدير النفايات الى الخارج".
من جهته، جدد وزير الزراعة اكرم شهيب مطالبته باعتماد موقعين ملوثين اصلاً على الشاطئ في خلدة وبرج حمود- الكرنتينا لجمع النفايات خلف سنسول لضبط التسرب الى البحر، فيما سرت انباء عن جهود تبذل لمعاودة العمل بمطمر الناعمة، لفترة تمتد الى ستة اشهر. وافادت مصادر تلك المعلومات انه بعد فترة الستة اشهر سيعمد الى "سقف المطمر"، تمهيدا لتوليد الطاقة الكهربائية من الغاز المنبعث من النفايات، كاشفة عن اتجاه لدفع نحو 35 مليون دولار، يوزع قسم منها على البلديات المتضررة من المطمر. (السفير، النهار، الاخبار، الديار، المستقبل 5 و6 آب 2015)