محافظ بيروت: قرار إقفال حرش بيروت غير قانوني والامور على طريق الحل

نظم محافظ بيروت، زياد شبيب، بالتعاون مع جمعية "نحن"، لقاءاً يوم امس، لمناقشة المسائل المرتبطة بالمساحات العامة في بيروت، وتحديداً حرش بيروت وشاطئ الرملة البيضاء والدالية، والقاعة العامة لبلدية بيروت. شارك في اللقاء عدد من الجمعيات والناشطين/ات من مهندسين/ات وطلاب/ات جامعيين/ات واساتذة وصحافيين/ات وغيرهم/ن من المدافعين/ات عن حقوق ابناء المدينة وسكانها في العيش في بيئة نظيفة. استهل النقاش رئيس جمعية "نحن"، محمد ايوب، الذي انتقد الواقع الحالي حيث ان الفرد من سكان بيروت لديه/ها 0,8 % من المساحات الخضراء فقط، في حين ان المعدل العالمي للفرد هو 12 %، لافتاً الى ان "المخاوف من فتح حرش بيروت أمام العموم غير مبررة، وخصوصاً الخشية من الحرائق"، وحاملاً على موقف بلدية بيروت العنصري الذي يمنع اللبنانيين/ات من الدخول، بينما يسمح للاجانب بزيارة الحرش. من جهته، اكد محافظ بيروت "حق كل انسان في الوصول الى المساحات العامة، لا سيما الحرش"، موضحاً ان الامور في طريقها الى الحل، وقد بلغت مراحل متقدمة بانتظار استكمال الاستعدادات اللازمة لفتح الحرش امام العموم. ثم انتقل النقاش الى ملف شاطئ الرملة البيضاء فأكد المحافظ قراره القاضي بمنع اقفاله أمام السابحين/ات ورواد الشاطئ أياً تكن الظروف، وكذلك تم التطرق الى الدالية والسياج الذي يحيطها، فذكر شبيب بقرار وزارة البيئة الذي قضى باعلان المنطقة محمية طبيعية بدءاً من صخرة الروشة وصولاً الى الشاطئ المقابل. (النهار 6 اب 2015)