أعلن وزير الاتصالات، بطرس حرب، خلال مؤتمر صحافي عقده يوم الجمعة الماضي، عن أسماء الشركات التي طلبت المشاركة في المناقصة العالمية لإدارة شبكتي الهاتف الخلوي والتي تقدّمت بالمستندات المطلوبة وسدّدت التأمين المالي المحدّد بقرار مجلس الوزراء، وهي التالية: "فوادفون" البريطانــية، "أورانج" الفرنسية، "ديتيكون" التابعة لشركة "دويتشيه تيليكوم" الألمانية، "مـاكسيس" الماليزية، "توركسيل" التركية، و "زين" الكويتية، فيما رُفض طلب شركة "أوراسكوم"، لانها لم تتقيد بتقديم الوثائق التمهيدية بالمهل المحددة في دفتر الشروط. وافاد حرب قائلاً ايضا: "نحن في وزارة الاتصالات، وضعنا نفسنا بموجب قرار مجلس الوزراء، في تصرف ادارة المناقصات التي تجري المناقصة وتشرف عليها، أما دورنا فينحصر في تأمين كل المساعدة التقنية وأن نضع الاختصاصيين في الوزارة في تصرّفها لتسهيل عملها، لافتاً الى ان المناقصة ستجري في 8 أيلول المقبل. وعن وجود اتهام من البعض لوزارته بعدم احترام دفتر الشروط قال حرب: "هذا رأيهم، إن إدارة المناقصات هي المسؤولة عن إجراء المناقصة وإدارتها، فإذا كان لأحد أي ملاحظة فليتفضل بها إلى إدارة المناقصات، وأنا أنفذ قرار مجلس الوزراء وما تطلبه إدارة المناقصات مني". (السفير، النهار، الديار، الاخبار، الحياة 8، 9 و10 آب 2015)
اخبار ذات صلة:
خلاف حكومي حول مناقصة الهاتف الخليوي وحرب يحذر من تعطيلها
http://www.lkdg.org/ar/node/13386