لم يخرج مؤتمر هيئة التنسيق النقابية الذي عقد يوم امس، باي جديد، سوى بوعد للتحرك، بعد منتصف تشرين الأول المقبل. وقد وصفت صحيفة الاخبار، المؤتمر بانه اتى باهتاً، مضيفة أنّ الهيئة لا يبدو تنوي تصعيد تحركها او النزول إلى الشارع. وفي كلمته خلال المؤتمر، أوصى رئيس رابطة موظفي الإدارة العامة، محمود حيدر، بتعطيل كامل وشامل على كل المستويات بعد منتصف تشرين الأول، لكن من دون أن يحدد شكل ذلك التعطيل، رافضاً توصيف عدم تصعيد الهيئة لتحركاتها في الأشهر الماضية، بالضعف أو التردد، بل اعتبره نابعاً عن إحساس بالمسؤولية تجاه المواطنين/ات.
تعليقاً على الموضوع، افاد النقابي حنا غريب، لصحيفة الاخبار أن الناس تريد من هيئة التنسيق أن تفعل شيئاً وأن لا يكون مؤتمرها مجرد مهرجان خطابي ورقم في مسلسل المؤتمرات، داعياً إلى انطلاق المعركة بعدما «أصبحنا في الخطوط الخلفية وسبقتنا الناس إلى الشارع». وأوضح غريب أن التيار النقابي المستقل سيعلن قريباً خطته للتحرك من داخل هيئة التنسيق ومن خارجها، وذلك بمعزل عن مقررات المؤتمر. (السفير، الاخبار والنهار 20 اب 2015)