رد وزير التربية والتعليم العالي، الياس بو صعب، في بيان اصدره يوم امس، على ما ورد في مقالة لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، النائب وليد جنبلاط، حول حرمان اللاجئين/ات السوريين/ات من التعليم، مستغرباً اتهام الاخير له بالعنصرية. وصرح بوصعب قائلاً: "إننا نوافق جنبلاط الرأي بضرورة تقديم المساعدات للنازحين/ات إلى لبنان من أي جنسية كانوا، وهذا اقتناعنا الذي عملنا على تحقيقه في الداخل والخارج"، واضاف: "أن هناك 1014 مدرسة رسمية تستقبل التلامذة النازحين/ات، وتمت إضافة 144 مدرسة بدوام بعد الظهر لاستقبال المزيد، كما أننا قررنا إضافة مدارس تعتمد الدوامين للعام الدراسي الجديد وذلك بمعدل 259 مدرسة، منها 12 مدرسة في قضاء الشوف. وختم بوصعب تصريحه قائلاً: "أننا استطعنا تحقيق كل ذلك بمصادر تمويل خارجية من دون أن نرتب أي أعباء مالية على خزينة الدولة".
من جهة ثانية، حذرت صحيفة السفير في تحقيق نشرته اليوم من ان التلوث البيئي بات يضرب معظم مخيمات النازحين/ات السوريين/ات في لبنان، فتحوّلت الى بؤر ومصادر لمختلف أنواع الأوبئة والتي يمكن أنً تطال المناطق السكنية المجاورة. وحول الموضوع نفسه، افاد النازح من ادلب، وليد العلي، ان "المخيمات أصبحت خطراً صحياً واضحاً من الصعب تجاوزه، في ظل إهمال الجهات المانحة، فهي تفتقر الى الكثير من شروط الصحة والسلامة، خاصة لجهة البنى التحتية، فمجاري المياه تنخر المخيم، مما يزيد من الأمراض". وفي الختام، ناشد العلي المنظمات والجمعيات والوزارات المعنية، تأمين كافة المستلزمات من بنى تحتية للصرف الصحي ومياه الشفة وشبكات الكهرباء. (السفير، النهار، الديار 21 آب 2015)