بالتزامن مع انعقاد جلسة الحوار في مجلس النواب، صباح يوم امس، التي لم تفض الى اي نتيجة ملموسة، نفذ عدد من ناشطي/ات حملتي "طلعت ريحتكم" و"بدنا نحاسب" اعتصاماً "رمزياً" في وسط بيروت، تخلله رشق مواكب السياسيين الآتين للمشاركة في الحوار بالبيض وقطع طريق دخولها إلى ساحة النجمة، مما ادى مراراً لاصطدام الناشطين/ات بالقوى الأمنية. وعند السادسة عصراً، نفذ حشد كبير من ناشطي/ات المجتمع المدني من مختلف المناطق، اعتصاماً جماهيرياً في ساحة الشهداء، ألقيت خلاله عدد من الكلمات لممثلي/ات الهيئات المدنية والنشطاء والناشطات. وقد حمل المشاركون/ات الأعلام اللبنانية واللافتات، التي تتضمن سلسلة مطالب أبرزها: حل مشكلة النفايات، إيجاد قانون انتخابي على أساس النسبية، وقانون إيجارات عادل. وفي ختام الاعتصام ألقت دينا العياش من "حملة اقفال مطمر الناعمة" كلمة الحراك اعادت فيها التأكيد على المطالب الاربعة للحراك (راجع خبر: lkdg.org/ar/node/13693). وبعد الانتهاء من إلقاء الكلمات، قام المتظاهرون/ات بدق المسامير في نعش رمزي، اسمّوه "نعش النظام الطائفي"، ثم توجهوا/ن إلى مقر وزارة البيئة، للتضامن مع الشبان المضربين عن الطعام منذ 8 أيام، بعدما أنشدوا/ن النشيد الوطني. وتحدث باسم المضربين عن الطعام، وارف سليمان، الذي اكد على الاستمرار في الإضراب عن الطعام حتى استقالة وزير البيئة.
وفي الاطار التحركات ايضاً، نفذت حملة "بدنا نحاسب" اعتصاماً يوم الثلاثاء الماضي، امام شركة كهرباء لبنان، كشفت فيه عن "وجود فساد كبير في قطاع الكهرباء، لكن لا نستطيع ان نحاسب الا بكشف المعلومات". وأشارت الحملة في بيان قرأته الاعلامية غادة عيد، إلى أن الدليل على الفساد في ملف الكهرباء، يتمثل بفضيحة انفاق 30 مليار دولار على القطاع، فيما الناس لا يزالون/ن يعيشون/ن على نور الشمعة. (السفير، النهار، الاخبار، الديار، المستقبل 9 و10 ايلول 2015).