اشارت صحيفة الديار في عددها الصادر اليوم، الى المأساة التي يعاني منها النازحين/ات السوريين/ات في طرابلس، وخصوصاً الطلاب الذين/اللواتي رغبوا/ن بمتابعة تحصيلهم/ن العلمي، بعد الاعلان عن تشكيل "الهيئة التعليمية التربوية في لبنان"، التابعة لما يسمى "الحكومة السورية الانتقالية". فقد كشفت الديار عن فضيحة حصلت منذ ايام، خلال احتفال اقامته جامعة الجنان في طرابلس، لتوزيع شهادات التخرج للطلاب/ات، حيث احجمت الجامعة عن تسليم الشهادات لطلاب/ات سوريين/ات، بحجة تخلفهم/ن عن تسديد اقساطهم/ن الجامعية. وبحسب الصحيفة، فان للقضية وجهتان، الاولى سياسية - فكرية، تعود وفقاً لرأي بعض الجهات المتابعة، الى ان عدداً من الطلاب/ات السوريين/ات النازحين/ات رفضوا/ن الانضواء تحت جناح اصولية اسلامية تمسك بالهيئة التعليمية التربوية السورية. اما الوجهة الثانية فهي اشكالية مالية تتعلق بفساد مالي فاحت رائحته داخل ادارة «الحكومة السورية الانتقالية» وصولا الى "الهيئة التعليمية التربوية السورية" التي افتتحت لها مكتبا في طرابلس. (الديار 21 ايلول 2015)