اكد سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان، ديفيد هيل، خلال زيارته يوم الاربعاء الماضي، رئيس مجلس الوزراء، تمام سلام، ان "الولايات المتحدة غير مشاركة، سواء في شكل مباشر أم غير مباشر، في تظاهرات المجتمع المدني ولا تتغاضى عن العنف أو تدمير الممتلكات"، لافتاً الى ان "المواطنين/ات في كل مكان يتطلعون/ن الى الدولة لتحمي حقهم/ن في حرية التعبير والتجمع، وعلى المواطنين/ات في كل مكان مسؤولية ممارسة حقهم/ن بطريقة سلمية ومسؤولة. واضاف هيل "كما أن المساءلة متوقعة عندما ينتهك أي من الطرفين الحقوق والمسؤوليات، ندعم هذه الحقوق العالمية، ونحض على الامتثال لهذه المسؤوليات في جميع انحاء العالم". وختم هيل قائلا: "أميركا تدعم هذه القيم هنا في لبنان، ومبدأ حق المجتمع المدني في التعبير عن آرائه ومخاوفه، وكذلك الأمر بالنسبة الى رئيس الحكومة".
من جهته، اصدر "مرصد الحراك المدني" ايضاً، بياناً، يوم الاربعاء الماضي، بعد اجتماعه الدوري، نفى فيه، ارتباط بعض ناشطيه بـمنظمات حكومية وأجهزة استخبارات بهدف إسقاط النظام في لبنان. وقد استنكر بيان المرصد "الهجمة الشرسة التي تتعرض من خلالها مجموعة من الناشطين/ات الفاعلين/ات لأسوأ أنواع حملات التشويه والاتهام والتخوين"، كما شدد على ان الحراك ليس ملكاً لأي مجموعة لافتاً الى أن "ما لا نقبله مطلقاً هو اتهامهنا بالعمالة، أو تخويننا، مقدمة لضربنا، فهذا أمر لا يمكن السكوت عنه مطلقاً". (السفير، المستقبل، الحياة، الديار 24 ايلول 2015)