أصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان، رامي عبدالله، قراراً ظنياً في حادثة وفاة الطفل آدم نجم (8 أعوام)، الذي قضى صعقاً بالكهرباء في المخيم الصيفي في المعهد الأنطوني في بعبدا في 24 تموز الماضي، طالباً في قراره عقوبة السجن حتى الثلاث سنوات لـ ج.غ. الذي يقيم المخيم، وأحالته أمام الحاكم المنفرد الجزائي في بعبدا للمحاكمة بجرم التسبب بوفاة الطفل. وأشار القرار إلى أن الوفاة ناتجة عن صعقة كهربائية أصابت الطفل نجم، عندما وضع يده على حنفية المياه، وبحسب تقرير مكتب الحوادث والخبرة الفنية، تبين انه في موقع وجود حنفيات الشفة في ملعب المدرسة، تم وضع آلة ضخّ هواء على بعد متر ونصف تقريباً، يوجد على هيكلها التماس وملامسة كهربائية عالية عند تشغيلها، تعرض احد الخطوط الكهربائية بداخلها التشقق في العازل، مما أدى الى تكهرب الآلة بالكامل. ونظراً لقربها من مياه الشفة ووجود رشح لمياه الشفة من الحنفيات الى الأرض، تم نقل التيار الكهربائي إليها، وبمجرد وضع الطفل آدم نجم يده على حنفية المياه تم نقل التيار الكهربائي اليه وصعقه الامر الذي أدى الى وفاته على الفور. من جهته، أفاد ج.غ. ان ما حصل هو حادث غير مقصود وقضاء وقدرا،ً مبدياً استعداده لتحمل المسؤولية التي يفرضها عليه القانون. (المستقبل 1 تشرين الاول 2015)