في ظل استمرار المساعي لحل ازمة النفايات، اكد وزير الزراعة، اكرم شهيب، اثر اجتماعه يوم الثلاثاء الماضي، مع رئيس الحكومة، تمام سلام، ووزير الداخلية، نهاد المشنوق، على ان العمل يتقدم في مطمر سرار يوميا، والموقع أصبح جاهزا، لافتاً الى ان مطمراً ثانياً يتم الكشف عليه حاليا لكنه لا يستطيع الكشف عن مكانه لكي يتجنب ردات فعل المعترضين "الخنفشارية"، مشيراً الى توقيع المرسوم المتعلق باموال البلديات، والى ان ثمة آخر قيد الاعداد. وفيما يتعلق بمطمر سرار، استمر التباين حوله، ففيما افاد رئيس روابط مخاتير عكار، زاهر الكسار، عقب اجتماع مع وزير الداخلية والبلديات، نهاد المشنوق، عن حصوله على كل التطمينات بعدم نقل أي كمية من النفايات قبل الانتهاء من موضوع المطمر الصحي، عقدت، من جهتها، اللجان الرافضة للمطمر، من بلديات ومجتمع مدني، اجتماعا تنسيقيا عند مفترق تل عباس الغربي، رفضت خلاله أكذوبة المطمر، مؤكدة على "أن عكار يمثلها أهلها لا المخاتير ورؤساء البلديات"، وداعية الى اعتصام يوم السبت المقبل عند مفترق حمص.
اما على صعيد التحركات المدنية الاخرى، فقد نفذت حملة "بدنا نحاسب"، اعتصاماً يوم امس امام مخفر قصر العدل، لفضح الارتكابات الفاسدة في موضوع الكهرباء، وللمطالبة بالتحقيق في ادعاء مستشار وزير الطاقة خلال حلقة اذاعية ان "هناك اطرافاً واشخاصاً يستهدفون مؤسسة كهرباء لبنان بهدف تدميرها وافلاسها للوصول الى بيعها للقطاع الخاص بأسعار زهيدة". بدورها، نفّذت حملة "طلعت ريحتكم" ومجموعات الحراك المدني الاخرى، فجر يوم أمس، اعتصاماً أمام منزل رئيس الحكومة تمام سلام في المصيطبة، لـ "إيقاظه من نومه العميق"، ودعوته للقيام بواجبه لحل ازمة النفايات. (السفير، النهار، المستقبل، الاخبار 7 و8 تشرين الاول 2015)