اعتدى صباح يوم السبت الماضي رجال الأمن المكلفون حماية مبنى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على مجموعة من طالبي/ات اللجوء السودانيين/ات، التي كانت تعتصم داخل باحة المفوضية وتم طردهم/ن من مكان الاعتصام، الذي بدأ قبل حوالى 3 أشهر. وحول الاعتداء، افاد المعتصمون/ات يوم امس، بانه لم يتحدّث أحد من المفوضية معهم/ن على خلفية الإشكال الذي وقع، لافتين/ات الى ان المفوضية "لا يعنيها أمرهم/ن"، كما اصروا/ن على مطلبهم/ن الوحيد المتمثل باعطائهم/ن صفة اللجوء من قبل المفوضية لضمان الحماية القانونية لهم/ن. من جهتها، اكدت الناطقة باسم المفوضية، دانا سليمان، ان المفوضية طلبت من المعتصمين/ات غير المعترف بهم/ن كلاجئين/ات إخلاء الباحة سلمياً، مشيرة الى "انّ أغلبية المعتصمين/ات لم تنطبق عليهم/ن صفة اللجوء، ونحن التقينا بهم فرداً فرداً وأطلعناهم/ن على الأمر". واضافت سلميان قائلة: "حالياً لا يمكن أن نساعدهم/ن إلا في حال حصول تغيير في وضعهم/ن، هناك عدد قليل منهم/ن معترف بهم/ن كلاجئين/ات يريد إعادة التوطين في بلد ثالث، وهذا أمر خاضع لمعايير المفوضية والبلد المستقبل ولكوتا محدودة، إضافة إلى أقلية لا تزال ملفاتها قيد الدرس". (الاخبار 13 تشرين الاول 2015)