نفّذ اتحاد المقعدين اللبنانيين وحملة "حقي"، يوم اول من امس، مؤتمراً صحافياً أمام مبنى وزارة التربية، لرفع الصوت عالياً في وجه "التهميش التاريخي لحقوق الاشخاص المعوقين/ات، الذين/اللواتي يمثلون/ن 10% من اللبنانيين/ات"، وللمطالبة بـ"تطبيق الاستراتيجية الوطنية للدمج، بما فيها خطة الدمج التربوي من خلال تجهيز المدارس والمهنيات والجامعة اللبنانية". خلال الاعتصام، لفتت رئيسة الاتحاد، سيلفانا اللقيس، إلى أن "83% من الاشخاص المعوقين/ات عاطلون/ات عن العمل، بل معطلون/ات عن العمل، 51% منهم/ن جهدوا/ن للدخول الى المدارس، ولكن الرد كان دائما أن المدرسة ليست مجهزة لكم/ن". بدوره، اشار منسق الوحدة الهندسية في الاتحاد، بشار عبد الصمد، الى النتيجة الفاضحة لمسح أجري على 977 مدرسة من أصل 1277 مدرسة ابتدائية، متوسطة وثانوية، بيّن ان "5 مدارس فقط مجهزة لاستقبال المعوقين/ات أي ما يعادل 0.04% من المدارس. في ختام المؤتمر، اعلنت اللقيس انه في 21 من الشهر الجاري، سيقوم الاتحاد بنفيذ تدقيق عشوائي على المدارس الرسمية في بيروت وجبل لبنان، لرصد مدى مطابقتها لمعايير الدمج الهندسية، آملة من وزير التربية "ان لا يعرقل التدقيق، ما دام مستشاره يرى ان الدولة انجزت ما عليها وان المدارس مجهزة، ورصد ميزانية خاصة للتجهيز الهندسي في المدارس الرسمية والمعاهد المهنية وفروع الجامعة اللبنانية". (الاخبار، المستقبل والسفير 15 تشرين الاول 2015)