اثار قرار قاضي التحقيق العسكري الأول، رياض أبو غيدا، يوم الجمعة الماضي، باخلاء سبيل 3 موقوفين من ناشطي الحراك من اصل 5 وابقاء على اثنين رهن التحقيق، ردود فعل احتجاجية في أوساط ناشطي/ات الحراك المدني المعتصمين/ات قبالة المحكمة العسكرية، الذين/اللواتي اقدموا/ن على قطع الطريق مرة جديدة امام المحكمة، كما اضرم اثنان منهم/ن النار في جسديهما. من جهتهم، اكد محامو/ات الحراك، اثر خروجهم/ن من المحكمة أن "الملف اصبح سياسياً وليس قضائياً، واستهداف بيار حشاش ووارف سليمان استهداف للحراك"، معلنين ان الاعتصام المفتوح مستمر امام المحكمة. وفي الاطار نفسه، نفذ عشرات الناشطين/ات في حملات الحراك يوم امس وقفة تضامنية في ساحة رياض الصلح ، تحت شعار "هز الشريط.. هز الطبقة السياسية وازلامها" حيث قاموا/ن بهز الاسلاك الشائكة المحيطة بالسرايا الحكومية وبتقديم الورود للعناصر الامنية المولجة حماية المنطقة، للتأكيد ان المعركة ليست مع عناصر الجيش والقوى الامنية بل مع السلطتين السياسية والقضائية. وفي ختام الوقفة التضامية سار الناشطون/ات في مسيرة من الساحة الى المحكمة العسكرية، لتأكيد استمرار الاعتصام المفتوح هناك حتى اطلاق الموقوفين. (السفير، النهار، الاخبار، الديار 17- 18 و19 تشرين الاول 2015)