اعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، في بيان اصدرته يوم امس، عن تراجع ملحوظ في نسبة الحوادث المرورية وانخفاض في عدد القتلى والجرحى، منذ تطبيق قانون السير الجديد في 22 نيسان الماضي. وبلغة الارقام، اشار بيان المديرية الى انخفاض عدد الحوادث من 2595 حادثاً في 2014 إلى 1272 حادثاً في 2015 أي بنسبة 50.9 %، والى تراجع عدد القتلى من 341 شخصاً في 2014 إلى 248 شخصاً في 2015، أي بنسبة 27.3 %، أما عدد الجرحى فبلغ 3378 في 2014 وطاول 1802 عام 2015 أي بتراجع 46.6 .%
حول الموضوع، اكد كامل ابراهيم، المتخصص في السلامة المرورية في جمعية اليازا، ان الالية المتبعة في ضبط مخالفات السرعة الزائدة ليست بالفاعلية اللازمة، بسبب البطء في اتخاذ العقوبة، اذ ان 40% من محاضر الضبط لا يتبلغها السائق الا بعد سنة او احيانا سنتين، لكنه اشار في المقابل الى ان التفلت من العقوبة عبر "الواسطة" تراجع بنحو ملحوظ. واوضح ابراهيم، ان الغرامات وعمليات الصليب الاحمر تراجعت في الاشهر الثلاث الاولى في الحوادث لتطبيق القانون نتيجة الفورة التي حدثت بين الناس، الا انها عادت وارتفعت في الاشهر الثلاثة الاخيرة وتحديداً منذ تموز الماضي ولا سيما في البقاع، بنسبة 20%، لكنها انخفضت في بيروت وجبل لبنان والشمال. (الاخبار 30 تشرين الاول 2015)