افادت صحيفة "الاخبار" في تحقيق نشرته اليوم بان "تجارة" سحب الرمال التي اتخذت أخيراً شكل "المافيات" تنشط على شاطئ عكار بعدما باتت لها هيكلية واضحة، سماسرة يعقدون الصفقات، متعهدون يتخفون بتراخيص من أجل سحب الرمال وجهات تتولّى التغطية الأمنية. واشارت الصحيفة ايضاً الى ان عمليات سحب الرمال تجري في وضح النهار "على عينك يا تاجر"، وعلى مرأى من صيادي الاسماك والاهالي المعترضين/ات على ذلك لأن منازلهم باتت مهددة بالسقوط، اذ باتت تصل اليها امواج البحر، مضيفة "لكن الأهالي لا يمكنهم/ن منع عمليات السحب او حتى الاعتراض عليها، وخصوصاً ان "السحب" يحصل في بعض الاحيان أمام عناصر الدرك. وفي الختام، اكدت الصحيفة ان التواصل مع "سارقي الرمال" اسهل بكثير من التواصل مع رؤساء بلديات المنطقة الممتدة على ساحل عكار، بما فيها مناطق الشيخ زناد والعريضة وحي البحر لكونها الاكثر نشاطاً في سحب الرمال، الذين يتهربون من الاجابة بحجة ان البلديات ليست هي المختصة بمتابعة هكذا نوع من القضايا. (الاخبار 3 تشرين الثاني 2015)